التخطي إلى المحتوى الرئيسي

غزيرة هي نظراتي

غزيرة هي نظراتي
وعميقة في الوقت بوحاتي
واترك الدنيا كلما هامت بك ساعاتي
مثل سماء الكون
في الليل قمرٌ يناجي عذاباتي 
وجراح كالدموع في المآقي تجري
تعانق الجفون ويسري
كالتيار بضلعي
يئن قلبي
أحاور عينيه بعيني
أضمد اهاتي واغسل بالعشق وجهي
تفضحني عيني
يا عيني التي يترقرق بها شعري
كالغيوم مثل برد الفجر  تلسعني
يسافر بلا  وداع
مثل الدموع ومثل عمري
كأغنية بالية وتنهيدة عميقة
تخرج الأثقال من صدري
الصباح يكلمني
يفتت نجواي
ويقتل فتات ذاكرتي
أنشب مخالبه في عروقي
وزلزل الأرض من تحتي
لملمت بعضي على بعضي
وحملت جدران بيتي
واخذت اوراق المتهرئة
عتمة الليل بعثرني
في أروقة الفؤاد
عندما تحترق بداخلي
كل ذكرياتي الغنية بك
والشهية بفمي
يرقص الوجد مع الأحلام
مثل المدى بأفقي والندي يبلل جسدي
نار تأبط تحت الحشا
تلملم الباقي من بقى
مدى ودمى
وعروق تضج بداخلي
تلبس الرعب
وتغتسل بمياه الألتياع
في الحرب تكون احلامنا مغلولة
وافراحنا في مدى شوقي
اطاردها كالنسمة
وينزف الصمت بالعيون
هي الرؤى
حين تعانق الذات
وعويل واعشاب الصنوبر
تلتف حول جدران قلبي
تمدد لغتها الحالمه
تسري بعروقي
وتسلب جوع الألتياع
في مقلتيك ارى كل ما حولي
كل احلامي وكل ما بقي لي
أنت يا مدى شوقي

هيثم الأسدي
العراق بغداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال