التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#ندائي الأخير

ندائي  ....الأخير
....................
 عند سماعي لندائك 
 أستطيع التمييز
بين من لي ...أو لغيري ..
فأسمعيني .....
ليطمئن قلبي
عزائي لا زال مفضوحا 
والرق مشرور 
في سوق النخاسة
من يشتري جوهرتي
 فأنا للبيع معروض..
.أشتريني .....
في سوق التمني والأريج
ّسوق السلع المنسية
والحاجات المرمية
في الدواليب
في الكتب القديمة ..
أقرأيني
في أروقة الذكريات المشحونة ألما
في الأوراق المسبوكة عشقا
في صباي
أعشقيني  .....
 أفيقي من سكرة 
دلعت مرج الصبا فيكِ...
 لا تخسريني .....
آن أوان الحرث والحصد
عندي
ّوسواد الأرض
أضحى وجعا
لا توجعيني .....
أمطري دفقا نبيلا
في سماء
الصالحيني .....
أعلني عن كل مراميك 
فأنا أعلنت عن مرماي
للآخرين
تعبت حروف ..لم تعد
ِّلي لغة أفهمها 
كلميني .....
وضعي كل ما عندك من صبر
على خدري المعتق
أنجديني....
 لم تشبع عيناي من بدرك
الواقف فى محراب عيوني
َّأنت دفق هائج
لملمي  كل الشوق
في عروقي
أرحميني......
وأجعليني
زمنا مقتدرا
في غضبي
في ربيع  العمر
كي أرضي ...ظنوني
فات زمان العشق
مَنِيِّ  .....
لا تنحرجي 
هذا من وحي
جنوني 
 ندبت حظي بأفق خيالي
ما بين السقي  والغرس
أزرعيني
زهوك الآتي لغدٍ
وعرس المواسم 
ومرمى .....سنيني

هيثم الاسدي
العراق بغداد
!!!!!!!!!!!!!!
الصورة ١٩٩٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال