حديثك حلو شهي
حديثك حلو كالجداول من نبيذ
ورغيف قمح شهي
حديثك يبعثر ذاتي
يشتط بي بعيدا يأخذني الشوق ورشفة ذلك النبيذ البري
وانا ألوذ بين جرفي الخريفي
وبين أنفاس الهوى وذاك العطر الغاني
يشعل غوايتي ويجتاح كياني
تكاد تبلعني تلك الانفاس
تغير لون الاشياء حولي
حديثك يثير نظراتي ويبعثر خطواتي
ترميني تحت يديك
كعصفور شارد من الماضي
ارى ثورة الحب في عيني
فأدركت بأني سطور في حياتك
ودموع تفيض على وجنتيك
وتقاسيم ناي يعزف لوعة وشجن
أدركت أنك حين تتحدثين
يستمع الحمام اليكِ
والطيور المهاجرة
توقف رحلتها عند مرافيء عينيك
تصغي وتسمع وتغنِ معك
والعالم كله يحاوركِ
يتلذذ بروحك الشهية
وغدير الكلمات المنسابة
كرقرقة الماء تحت الحصى يتسرب
هذا الحديث الشهي والشجي
وتلك النجوى كأنها قيثارة من النغم
حين اغادر المكان الذي فيه أنتِ
يدركني العالم وأعيش مع تلك اليدين
حين تسبح مع الكلمات صوتا نديا وطربا
يأخذني الشوق ودموع تفيض
بذلك الحديث الشهي
حتى أذا سرت في طريق الناس
كان لي دليلٌ أليك
يجبرني أن أرافقه
واتكلم معه وأقول له ما لم أقله لأحد غيرهُ
لازلت اسمع صوت حديثك
ولازلت أبحث وراء الصدى الآتي من وحيكِ
ولازلت أوزع رغيف العيش من حبات حديثكِ
على هؤلاء الذين ينشرون الرعب والرصاص
الذين يفقدون الحروف والمعاني من تلك القرابين
لازلت وأحاول نسج الخيال
لأفهم شيء من حواراتك معي
لازلت اسمع صوتك آهات وأغاني وأنين وفرح
ولا زلت أنا الطفل المدلل بين يديك وداخل مدينتك
لازلت أنا لعبة من دخان ودمية وغيمة
طفل أنا تناجيه ويضحك ويسلو بين أصابعك
كخاتم يضيع بين بلورات الثلج في مهجعك
حديثك يثير داخلي
كل طفولتي
وكل رجولتي
ويجعل مني فانوس رمضان
ونجمة أتقرب بها في الليل
وكالليل وذلك القمر
أخاف من جنون الهوى
ومن شقاءالنوى
ومن عذوبة اللقى
وفسحة الأمل وهذا الرجى
أبقى أنا مولعا
وفي يديَ نجمة من البحر
فاضت في عيوني
ساهر أنا معك
أطوف في فضاءتك
وأساور الليل وحديثك
وبين يدي يد أنثى عانقت شفتي
هيثم الأسدي
العراق بغداد
حديثك حلو كالجداول من نبيذ
ورغيف قمح شهي
حديثك يبعثر ذاتي
يشتط بي بعيدا يأخذني الشوق ورشفة ذلك النبيذ البري
وانا ألوذ بين جرفي الخريفي
وبين أنفاس الهوى وذاك العطر الغاني
يشعل غوايتي ويجتاح كياني
تكاد تبلعني تلك الانفاس
تغير لون الاشياء حولي
حديثك يثير نظراتي ويبعثر خطواتي
ترميني تحت يديك
كعصفور شارد من الماضي
ارى ثورة الحب في عيني
فأدركت بأني سطور في حياتك
ودموع تفيض على وجنتيك
وتقاسيم ناي يعزف لوعة وشجن
أدركت أنك حين تتحدثين
يستمع الحمام اليكِ
والطيور المهاجرة
توقف رحلتها عند مرافيء عينيك
تصغي وتسمع وتغنِ معك
والعالم كله يحاوركِ
يتلذذ بروحك الشهية
وغدير الكلمات المنسابة
كرقرقة الماء تحت الحصى يتسرب
هذا الحديث الشهي والشجي
وتلك النجوى كأنها قيثارة من النغم
حين اغادر المكان الذي فيه أنتِ
يدركني العالم وأعيش مع تلك اليدين
حين تسبح مع الكلمات صوتا نديا وطربا
يأخذني الشوق ودموع تفيض
بذلك الحديث الشهي
حتى أذا سرت في طريق الناس
كان لي دليلٌ أليك
يجبرني أن أرافقه
واتكلم معه وأقول له ما لم أقله لأحد غيرهُ
لازلت اسمع صوت حديثك
ولازلت أبحث وراء الصدى الآتي من وحيكِ
ولازلت أوزع رغيف العيش من حبات حديثكِ
على هؤلاء الذين ينشرون الرعب والرصاص
الذين يفقدون الحروف والمعاني من تلك القرابين
لازلت وأحاول نسج الخيال
لأفهم شيء من حواراتك معي
لازلت اسمع صوتك آهات وأغاني وأنين وفرح
ولا زلت أنا الطفل المدلل بين يديك وداخل مدينتك
لازلت أنا لعبة من دخان ودمية وغيمة
طفل أنا تناجيه ويضحك ويسلو بين أصابعك
كخاتم يضيع بين بلورات الثلج في مهجعك
حديثك يثير داخلي
كل طفولتي
وكل رجولتي
ويجعل مني فانوس رمضان
ونجمة أتقرب بها في الليل
وكالليل وذلك القمر
أخاف من جنون الهوى
ومن شقاءالنوى
ومن عذوبة اللقى
وفسحة الأمل وهذا الرجى
أبقى أنا مولعا
وفي يديَ نجمة من البحر
فاضت في عيوني
ساهر أنا معك
أطوف في فضاءتك
وأساور الليل وحديثك
وبين يدي يد أنثى عانقت شفتي
هيثم الأسدي
العراق بغداد
تعليقات
إرسال تعليق