هشاشة حلم يسكنني
صور وصور غائبة
وصوت يشق طريقه
وحلم وصبر يفوق العمر
تلتمس لغتي الخالدة
وذاكرة تورق الألم
وهشاشة حلم يسكن الروح
وليل طويل
يستحق الحصار
وتمتد في عمقٍ
إيلاف صور ورحلة تبحث في هالات الضوء الضئيل
تسبح في عيني خيالات الرسوم
تنشر في ضفاف جسدي
ليمزق العشق الحنين سرات الأمل الوحيد
بين الأصابع والحروف
تدلع تلك الأنامل تداعب شغاف القلب
وصوتي المبحوح
يخرج كالضوء من بين الشفاه
أني على موعد معك
أمد يدي اتلمس ذلك الحلم
يتلمس لي عذري في حنايا الروح
ترتجف شوقا لذلك الزمن
كأن الروض شذا الأحلام
أقتنص من ذلك الحلم مرة
ومرارة الطريق بين الرواح وبين السهر
تدب داخلي حرارة الحنين
تصهر نفسي اتوق أليك تتفجر ينابيع الشوق العميقة وتطلق ذلك العصفور من أوكاره
سكنات الصور تتكلم
كأنني لعبة بيديها
تكلمني بشده
اسمع حوافر النبضات كانها صهيل الرعود المتعافية
موتي عنقود معتق يسعى إلى اعماق المبهم
ارى صوتها في قاع سحيق
مثل ليل الغسق المترامي
التمس الهوس
هو يطبق عليَّ بشدة
كالجفون حين ترتمي فوق العيون
تستل مني الكلمات
ترتعد مدن الشوق داخلي
جلد يصفق فيه الريح
وتلسعني ذكراك
كل ذرات الخلود
تنادي بصوت أجش
أهمس لها
ويشيخ مني صفير
يكاد يخلو من اي صورة
تبهرني أوشاج الامل
والعودة إلى التراقي
زيارة مفاجئة
ورموز الأصنام تتكلم
وخطواتي وئيدة نحو الحرية
محطات الأفق النائية بالعيون
تستلقي بين المكان والزمان
تلتف حولي
كان الخريف محطة أخرى في خاصرة الألم المريع
لتذهب حره تلك الزوايا والأركان
وابقى انا شهيد وشاهد ووحيد
أندب تلك الأصنام
تتكلم معي في شيخوخة المروج
وصفير الأطلال بين الجدار والجدار
تدلع تلك الصور
أشم نسيمها
لكنها قريبة
أحسها في ذرف الدموع تصعد نحوي
حينها يكون هناك موعد مع التلاقي
كهشاشة الحلم البعيد
ورواء للذاكرة وطقوس بليدة
تتقمص بدني
وذلك الليل وشعاع يلتف حولي
كأنه ملحف شتاء
اتكور معه واشم ذلك العطر المجنون
يصرخ في وجهي
لأرجع واعود لمرافيء الصدا العنيدة المتمردة
في عيني خيالات الامل واوشال الرجوع
هيثم الأسدي
العراق بغداد
Lp
صور وصور غائبة
وصوت يشق طريقه
وحلم وصبر يفوق العمر
تلتمس لغتي الخالدة
وذاكرة تورق الألم
وهشاشة حلم يسكن الروح
وليل طويل
يستحق الحصار
وتمتد في عمقٍ
إيلاف صور ورحلة تبحث في هالات الضوء الضئيل
تسبح في عيني خيالات الرسوم
تنشر في ضفاف جسدي
ليمزق العشق الحنين سرات الأمل الوحيد
بين الأصابع والحروف
تدلع تلك الأنامل تداعب شغاف القلب
وصوتي المبحوح
يخرج كالضوء من بين الشفاه
أني على موعد معك
أمد يدي اتلمس ذلك الحلم
يتلمس لي عذري في حنايا الروح
ترتجف شوقا لذلك الزمن
كأن الروض شذا الأحلام
أقتنص من ذلك الحلم مرة
ومرارة الطريق بين الرواح وبين السهر
تدب داخلي حرارة الحنين
تصهر نفسي اتوق أليك تتفجر ينابيع الشوق العميقة وتطلق ذلك العصفور من أوكاره
سكنات الصور تتكلم
كأنني لعبة بيديها
تكلمني بشده
اسمع حوافر النبضات كانها صهيل الرعود المتعافية
موتي عنقود معتق يسعى إلى اعماق المبهم
ارى صوتها في قاع سحيق
مثل ليل الغسق المترامي
التمس الهوس
هو يطبق عليَّ بشدة
كالجفون حين ترتمي فوق العيون
تستل مني الكلمات
ترتعد مدن الشوق داخلي
جلد يصفق فيه الريح
وتلسعني ذكراك
كل ذرات الخلود
تنادي بصوت أجش
أهمس لها
ويشيخ مني صفير
يكاد يخلو من اي صورة
تبهرني أوشاج الامل
والعودة إلى التراقي
زيارة مفاجئة
ورموز الأصنام تتكلم
وخطواتي وئيدة نحو الحرية
محطات الأفق النائية بالعيون
تستلقي بين المكان والزمان
تلتف حولي
كان الخريف محطة أخرى في خاصرة الألم المريع
لتذهب حره تلك الزوايا والأركان
وابقى انا شهيد وشاهد ووحيد
أندب تلك الأصنام
تتكلم معي في شيخوخة المروج
وصفير الأطلال بين الجدار والجدار
تدلع تلك الصور
أشم نسيمها
لكنها قريبة
أحسها في ذرف الدموع تصعد نحوي
حينها يكون هناك موعد مع التلاقي
كهشاشة الحلم البعيد
ورواء للذاكرة وطقوس بليدة
تتقمص بدني
وذلك الليل وشعاع يلتف حولي
كأنه ملحف شتاء
اتكور معه واشم ذلك العطر المجنون
يصرخ في وجهي
لأرجع واعود لمرافيء الصدا العنيدة المتمردة
في عيني خيالات الامل واوشال الرجوع
هيثم الأسدي
العراق بغداد
Lp
تعليقات
إرسال تعليق