التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#ردهة الاحلام

ردهة الأحلام 

القلب ..لهفة ولذة 
يزرع بذرة 
يتقرب أليكِ 
كالنسمة تداعب وجنات الزهرة  
كالمطر حين  يعانقُ العشبة  
ليسمح لي الحياء 
 بتفقد لُباب هذه (السمرة)
وأرضكِ المزروعة في جسدي 
شوقا وأعصاراً وحسرة  
أريد أن أحضنك بذراعي 
ولو بالحلم أرضى 
وخيال يأخذني رغما يسعى 
أليك أيتها الشيء الذي 
تكور مابين نجواي والسلوى 
تحت أنقاض أضلاعك 
أريد أن التحف بانفاسك 
اريد ان تغطيني عيناك  
اتسامى معكِ   
أريد ان تنثريني 
ما بين الخصلة والخصلة 
كالربيع وقت  الذروة  
تعالي لننتشر سويا 
كعطر الفجر 
تحت غيمة ممطرة 
او بين نسمات السحر 
تعالي فكي وثاقي 
كي لا أتجبر 
تعالي لنتحد سويا 
حتى نحلم سويا 
ونسافر الى بيتنا القديم سويا 
فلم يعد في الدار 
مكان يأوينا 
ولا شمس تدفينا 
ولا قمر يسهر الليل يواسينا 
تعالي أيتها الانثى 
لنعشق بعضنا بعضا 
ونلم اجزاءنا حرفا حرفا 
ونشبع احزاننا  أساً  ولوما 
ونبعثر احلامنا سرا وجهرا 
فالشمس أتيةٌ لامحال 
فلا الدار تستر بعضنا 
ولا جدار الدار يحمينا 
فالروح باقية 
والنفس أمارةٌ
بالأحلام نداويها وتدمينا 
تعالي ايتها الانثى 
لننتشر سويا على اصقاع كوكب آخر 
لنرحل الى مكان يطمئننا 
لنرحل الى زمان يرضى بنا ويرضينا 
لم نعد نسمع  حنين  الارض 
ولم تعد تسمع مآسينا 

هيثم الأسدي 
العراق بغداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال