التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ياساكني القلب

يا ساكني القلب

يا سَاكِني القَلْبِ إنَّ النفسَ في وُجُدِ 
تهفو  إلَيكُم بنارِ الشَّوقِ مَصلاهــــا

ومــا اطمأنَّتْ سوى لطيفِكمْ بِرؤى
وَاللهُ  ألهَمَهــا في البعدِ تقواهـــــا

هَــلّا سَمَحتُــمْ بِرُؤيةٍ لصورَتِكُـــــَمْ
فالبَــدرُ يوحي بشِعرٍ للّذي ضـاهى

جمالَـــــــــهُ بِجمالِ نَظمِـــهِ الدُّرَرِ
في الليلِ سامَـــرَهُ  والقلبُ ناجاها

يا من بروحي حَلَلْتُـــــمْ دائماً أبدا
أنوارُكُـــــمْ رَسَمَتْ للروحِ مَسراها

أنــوارُ ايمانِــــــهِ باللهِ في أمَــــــلٍ
بأن يَلْتقِيـــا ..  على اللِّقـــا واهــا

 على مُحَمّدِنــــــا قَدْ سلَّـــــــمَ اللهُ
وحولَ كعبتــــهِ صَلّى على طٰــــــهَ

**أنور حافظ هلال**
15-5-2019

تعليقات

  1. على النشر والتوثيق
    شكرا بحجم محبتكم واهتمامكم
    للجمعية العامة للشعراء والكتاب العرب المبدعين
    بادارييها ومشرفيها وأعضائها
    وخصوصا
    رئيسها ومؤسسها السيد هيثم الأسدي ومعاون رئس مجلس الإدارة
    بسمة أمل
    تقديري واحترامي مع أطيب الأمنيات

    ردحذف
  2. يا ساكني القلب
    =========
    للشاعر / أنور حافظ
    _____________

    يا سَاكِني القَلْبِ إنَّ النفسَ في وُجُدِ
    تهفو إلَيكُم بنارِ الشَّوقِ مَصلاهــــا

    ومــا اطمأنَّتْ سوى لطيفِكمْ بِرؤى
    وَاللهُ ألهَمَهــا في البعدِ تقواهـــــا

    هَــلّا سَمَحتُــمْ بِرُؤيةٍ لصورَتِكُـــــَمْ
    فالبَــدرُ يوحي بشِعرٍ للّذي ضـاهى

    جمالَـــــــــهُ بِجمالِ نَظمِـــهِ الدُّرَرِ
    في الليلِ سامَـــرَهُ والقلبُ ناجاها

    يا من بروحي حَلَلْتُـــــمْ دائماً أبدا
    أنوارُكُـــــمْ رَسَمَتْ للروحِ مَسراها

    أنــوارُ ايمانِــــــهِ باللهِ في أمَــــــلٍ
    بأن يَلْتقِيـــا .. على اللِّقـــا واهــا

    على مُحَمّدِنــــــا قَدْ سلَّـــــــمَ اللهُ
    وحولَ كعبتــــهِ صَلّى على طٰــــــهَ
    *******
    الفكرة في قصيدة (ياساكني القلب) للشاعر/ أنور حافظ
    _______________________
    تعليق نقدي للشاعر / فاروق الحضري
    ============================

    القصيدة يفوح منها عطر الإيمان بها نزعة روحانية .. وشوق ولهفة لرؤية الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم
    يوضح فيها الشاعر مدى تأثره بتعاليم النبي والسنة المطهرة التي غرست فيه الاستقامة والصفاء والتطهر والنقاء ، فكانت بمثابة السراج المنير الذي جعل قلبه مطمئنا وقد عبر الشاعر عن شدة عشقه للحبيب قائلا:

    يا من بروحي حَلَلْتُـــــمْ دائماً أبدا
    أنوارُكُـــــمْ رَسَمَتْ للروحِ مَسراها

    فما أجمل النفحات الإيمانية وما أروع ان تلهج ألسنتنا بالدعاء والصلاة علي النبي (صلى الله عليه وسلم) التي هي دعاء ونداء وعبادة ، وقد كان مسك الختام في القصيدة

    على مُحَمّدِنــــــا قَدْ سلَّـــــــمَ اللهُ
    وحولَ كعبتــــهِ صَلّى على طٰــــــهَ

    فقد استطاع الشاعر بقصيدته العمودية أن يجعلنا نشاركه هذا الإحساس الجميل.. ونحلق معه في سماء الإبداع بروح وثابة ، وقد علقت على فكرة القصيدة التي شدت انتباهنا و شكرا لللشاعر ونتمنى له التوفيق مستقبلا..

    ردحذف
  3. الشاعر فاروق الحضري الناقد النافذ البصيرة .. شكراً جزيلا .. أضفيت على القصيدة جمالا يُعتز به .. مشاركتك الوجدانية ناغمتها .. تقديري واحترامي مع أطيب الأمنيات

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال