التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المرأة التي أحب

المرأة التي أحب
...................

المرأة التي أحب
من تكون ؟؟؟؟
لا تهمني تلك العناوين
تلك الهالة المحاطة بها
تهمني  هي
والروح الساكنة فيها
في تلك المرأة
أن تكون عالم سحري 
يأخذني ويلفني 
بين الدروب المقطوعة
تشعرني بأنها انثى
تنطلق  داخلي كالسهم
تغيرني وتجعل مني
قطعة من خام
تفٌصْلها حيث تريد
بمزاج او غير زواج 
يشعلني  جنونها
وتحرق جنوني
تحاسبني على ومضات
عيوني ....
تستنشق آهاتي
تبعثها كالحرائق داخلي
أبقى أتكور داخل فنائها
كريشة اتطاير في مدارها
أنقب اللذة فيها  في فمها
بروحها وكلماتها بعذرتها بشقائها
بمرمر الجسد الرابظ عند حدودها
بحيائها وغنجها
أتشوق باللهفة في أكليلها
تأخذني الى عالم الف ليلة وليلة
حيث الضوء واللون والخفوت والسحر
ونزق ثورة وجموح وحنين
اريدها أن تقطع كل طموحاتي
الشرعية واللا شرعية
أريدها أن تستوطنني
كنبضة مشبوهة تدك عنقي
كي لا أتجبر 
أريدها أن تلم شمل حروفي والصور
أريدها أن تبعثني من جديد
لتحاسبني على تلك الدقائق الأخيرة من عمري
والاشواق التي ضاعت مني
أريدها نظرة تظمني داخلها
كطفل مدلل
أريد أن أحسها تحت جلدي
وبين عيوني
وساكنةً داخل ظلوعي
هي أمراة النار
فيها نزق  الثوار
وفيها أحلام الأحرار
فيها مسلة من حنان
وفيها صفات العطشى للحب
هي ما أريد
تلك الهالة التي تولد كل يوم
وتموت كل دقيقة لتولد من جديد 
الخالدة بالثورة
والحانية بالاحساس
والراهبة والقديسة 
حين تلم شتاتي
وتمزق صمتي
وتأخذني معها
كعشقا مميتا وأبديا آخاذاً
أريدها  أن تكون ظلي
وشمسي وقمري  وجنتي وناري
تكون مبعثرة الشجون
لا تستوي عند حافات الشكوك
تكون كالعاصفة
تجرني وتلتف حولي 
تجرح  سباتي
وتوقظ  استكانتي
تكون هولا وهالة
وتكون لظاً ولحظا 
وتكون سماءا وغيمة ماطرة
تمطرني حبا وبردا وحنانا وشوقا
وودقا وزمهريرا يعيدني إلى أولي
لاتهمني من هي .....
خجولة هي إلا معي
تشعرني بانها سيدة القوم وبلهاء الحشم
او في داخلها استحياء العشيرة

هيثم الأسدي
العراق بغداد


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال