29 أب من العام 2015 أي قبل خمس سنوات من يومنا هذا كتبت بشهادة الفيس الذي ذكرني بها اليوم :
أيها البحر .. هذا أنا وابنتك
عاشقان
نقف على ساحلك الشرقي
نمعن النظر بوجهك الساكن
نتأمل خط أفقك
في قبلة الوداع مع مغيب الشمس
تبدو مثل قمر تشرين
مشرق الوجه
أنيق السطح
لا شيء يعكر مزاج صفائك
لأنك أكبر من كل ما حولك
لهذا عشقناك
وجه ساكن
رغم أن المرئيات من حولك
تبدو أشباحا
بإستثناء الفنار
الذي يومض كعادته
كأنه يقةل للسفن التي اتعبها الموج :
- لم يعد بينكم وبين اليابسة
غير بضع خطوات
كنا نسمع همس الموج
ونحن بإنتظار خروج حورية البحر
مزينة باللؤلؤ والأصدالف
لا حورية للبحر اجمل منك
لا عطر أفخر من عطرك
# الهاشم
أيها البحر .. هذا أنا وابنتك
عاشقان
نقف على ساحلك الشرقي
نمعن النظر بوجهك الساكن
نتأمل خط أفقك
في قبلة الوداع مع مغيب الشمس
تبدو مثل قمر تشرين
مشرق الوجه
أنيق السطح
لا شيء يعكر مزاج صفائك
لأنك أكبر من كل ما حولك
لهذا عشقناك
وجه ساكن
رغم أن المرئيات من حولك
تبدو أشباحا
بإستثناء الفنار
الذي يومض كعادته
كأنه يقةل للسفن التي اتعبها الموج :
- لم يعد بينكم وبين اليابسة
غير بضع خطوات
كنا نسمع همس الموج
ونحن بإنتظار خروج حورية البحر
مزينة باللؤلؤ والأصدالف
لا حورية للبحر اجمل منك
لا عطر أفخر من عطرك
# الهاشم
تعليقات
إرسال تعليق