الشمس ــ تأملات في الطبيعة والحياة ــ
بهاء النور في الشمس °°°° يلــــــف العمـر بالأنس
شروق أحمر صـــــــاف°°°° غروب أصفــر الورس
بالضوء يبنى النبــــــات°°°° قـــوام نعمـــة العـــلس
مــن حـــرها يتــــــأتى °°°°جم غيـــومـــها تـرسي
وسيلة الغيـــث هــــــي °°°°بزرعــه الأرض يكسي
وكل من الخلــــق يسعى°°°°بكـــل جــــــد وحـــرس
نشاط عنــــــدما تبـــدو °°°° هجــوع عنـدما تمسي
والبعض للسعي يصبـــو°°°°عنــد المساء بـــــــأُس
وهي للـــــدهر حســاب °°°°يمــر يومـــي كأمــسي
وهكذا العمر يمــــــضي°°°°من مولدي نحو رمسي
الشمس آية من آيات القادر المقتدر الذي أحسن كل شيء خلقه. وسخر كل ذلك للإنسان وكل ما يفيد الإنسان .
الشمس تساعد النبات على البناء والنمو فبفضل نورها يتيسر للنبات الحصول على اليخضور عماد النمو في النبات ، وكما يعلم كل متدبر أن النبات هو مصدر الغذاء الأول، العواشب ومنها الإنسان تتغذى على النبات ، وهي أي العواشب تمثل غذاء اللواحم ومنها الإنسان، وبذلك فالشمس تنسق سلسلة الغذاء والحياة، هذا إضافة إلى دورها الهام والأساسي في عمليات التساقط التي لا يحيا النبات ولا الحيوان ولا الإنسان بدونه ،تبخر ماء البحر والبحيرات وما يختزنه النبات خلال مسيرة نموه عندما يجف ليرتفع إلى عنان السماء في شكل بخار ماء، ويرتقب جبهة باردة تكثفه فينزل مطرا و بردا وثلوجا تحي الزرع والضرع. تساهم الشمس في تنظيم المناخ ،تقلص من حرارتها في فصل الشتاء لتعطي الأرض جرعة برودة ،خاصة البحر يوفرها لفصل الحرارة فيلطف الجو ،ونفس الشيء في فصل الحرارة حيث تختزن الأرض والبحر خصوصا كمية حرارة تلطف فصل البرد. وهي رزنامة لحساب سيرورة الدهر. في القرآن الكريم ذكر تعالى الشمس في عدة حكم مبينا أهميتها وجلال فائدتها، وقد أقسم تعالى بها وعظمها. والمعجز أنه تعالى ذكر حركة الشمس بدقة وذلك من الإعجاز العلمي قال تعالى:والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. سورة يس ( 38 ). العلماء الغربيون وبواسطة أبحاثهم وتجاربهم والوسائل المستحدثة في البحث والسبر خلصوا إلى أن الشمس وتوابعها، وهي الموجودة في طرف مجرة درب التبانة تتحرك محتفظة بتوابعها متجهة نحو مركز المجرة بحساب دقيق مضبوط ومقدر. وذكر العلماء أنها ستستقر هناك إلى ما شاء الله ،فسبحان الله والحمد لله والله أكبر.
أحمد المقراني
بهاء النور في الشمس °°°° يلــــــف العمـر بالأنس
شروق أحمر صـــــــاف°°°° غروب أصفــر الورس
بالضوء يبنى النبــــــات°°°° قـــوام نعمـــة العـــلس
مــن حـــرها يتــــــأتى °°°°جم غيـــومـــها تـرسي
وسيلة الغيـــث هــــــي °°°°بزرعــه الأرض يكسي
وكل من الخلــــق يسعى°°°°بكـــل جــــــد وحـــرس
نشاط عنــــــدما تبـــدو °°°° هجــوع عنـدما تمسي
والبعض للسعي يصبـــو°°°°عنــد المساء بـــــــأُس
وهي للـــــدهر حســاب °°°°يمــر يومـــي كأمــسي
وهكذا العمر يمــــــضي°°°°من مولدي نحو رمسي
الشمس آية من آيات القادر المقتدر الذي أحسن كل شيء خلقه. وسخر كل ذلك للإنسان وكل ما يفيد الإنسان .
الشمس تساعد النبات على البناء والنمو فبفضل نورها يتيسر للنبات الحصول على اليخضور عماد النمو في النبات ، وكما يعلم كل متدبر أن النبات هو مصدر الغذاء الأول، العواشب ومنها الإنسان تتغذى على النبات ، وهي أي العواشب تمثل غذاء اللواحم ومنها الإنسان، وبذلك فالشمس تنسق سلسلة الغذاء والحياة، هذا إضافة إلى دورها الهام والأساسي في عمليات التساقط التي لا يحيا النبات ولا الحيوان ولا الإنسان بدونه ،تبخر ماء البحر والبحيرات وما يختزنه النبات خلال مسيرة نموه عندما يجف ليرتفع إلى عنان السماء في شكل بخار ماء، ويرتقب جبهة باردة تكثفه فينزل مطرا و بردا وثلوجا تحي الزرع والضرع. تساهم الشمس في تنظيم المناخ ،تقلص من حرارتها في فصل الشتاء لتعطي الأرض جرعة برودة ،خاصة البحر يوفرها لفصل الحرارة فيلطف الجو ،ونفس الشيء في فصل الحرارة حيث تختزن الأرض والبحر خصوصا كمية حرارة تلطف فصل البرد. وهي رزنامة لحساب سيرورة الدهر. في القرآن الكريم ذكر تعالى الشمس في عدة حكم مبينا أهميتها وجلال فائدتها، وقد أقسم تعالى بها وعظمها. والمعجز أنه تعالى ذكر حركة الشمس بدقة وذلك من الإعجاز العلمي قال تعالى:والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. سورة يس ( 38 ). العلماء الغربيون وبواسطة أبحاثهم وتجاربهم والوسائل المستحدثة في البحث والسبر خلصوا إلى أن الشمس وتوابعها، وهي الموجودة في طرف مجرة درب التبانة تتحرك محتفظة بتوابعها متجهة نحو مركز المجرة بحساب دقيق مضبوط ومقدر. وذكر العلماء أنها ستستقر هناك إلى ما شاء الله ،فسبحان الله والحمد لله والله أكبر.
أحمد المقراني
تعليقات
إرسال تعليق