التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#كالحلم الجميل

كالحلم الجميل ... بقلم جاسرمحمد
*************
هناك فى ذاك الركن البعيد كانت تجلس
كالحلم الجميل ... اتتنى هادئه تتسلل الى أعماقى
************
عينيها على بادى الطريق ... من خلف
قطرات المطر كنت أراقبها أرى الحيرة
باديه على ملامحها ... تمسك بقلادتها أشتياقا
التى أهديتها إيها وكأنها تحدثها عنى  ....
**********
فنظراتها هائمه حالمه .. تسكن القلوب الحائرة
كانت تعانق كفيها كما كنا وتلامسهما
كأنها تستحضرنى بين نااااااااار الانتظار
وولع الحب أشعر بها تقترب فيرتعش أحساسى
تقترب وتتجاوز أنفاسى .. تقترب فأذوب فيها
************
تسلل ذالك المبعوث فى كيانى .... اليها وأخبرها بوجودى
أغمضت عينيها وكأنها أستنشقت عطر وجودى .......
تبسمت ولا ادرى لما ؟؟؟ ...............
أغمضت عينى عرفت السبب ...؟
فروحى كانت هناك تعانق روحها تسرح فى ربوع هيامها
أأأأأأه .. أقسم بمن خلق روحك داخلي اني اعشقك حد الجنون
**************
ابتسمت وأظهرت نفسى إليها
وبقربها وضعت اشارتى على فمها
واطلقت باقى حواسى تخبرها
بانى كنت ارسمها بين الضلوع
ملاك ليس له مثيل وحبا لو وزع على أهل الارض لأكتفت
البشريه عشقا حتى يوم الدين ........
أقسم بمن خلق نبضها داخل اوصالي
سأكون لها سرالحياة
********************************
بقلم جاسر محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال