ا لشاعر : محمد عليوي فياض المحمدي .. ارتجالا
كادت تتابع بالرّحيل فتاها
ومشت تجرجر في الدروب خطاها
نثرت عقيق الوجد من اجفانها
وتلعثمت بكلامها شفتاها
وتضرّعت عند الرحيل لربها
فلربما محبوبها سيراها
هي لا ترى الّا ه يطفيء نارها
وينير في حلك السنين دجاها
وهو الوفيّ بحبّها لو جرّبت
وهو الذي بجمالها يتباها
كادوا له فيها وادرك شرّهم
فاختار ان يبدي الهوى لسواها
ومضى يسارقها التلفت خلسة
وطواه بعد شاسع وطواها
قطع الدروب الشائكات ميمّما
تلقاء من جادت له بدماها
منعته والدنيا تريد هلاكه
القت اليه زمامها وعصاها
وسما بها حتى اضاءت شمسها
ورات عيون الشانئين سناها
وادار تيّار الرّياح مساره
لعبت به اشواقه فغزاها
دانت له الدنيا فاحسن للذي
ملاء القلوب مواجعا وكواها
القى فيوض النّو رفوق صخورها
فتفجّرت مسكا له ومياها
فاذا بها حبا تقبّل رجله
لمّا اباح مصرّحا بهواها
وسمت لافلاك السماء مكانة
ركزت باعلى العاليات لواها
هي مكّة الغرّاء او امّ القرى
لا يعجب الهادي البشير سواها
كادت تتابع بالرّحيل فتاها
ومشت تجرجر في الدروب خطاها
نثرت عقيق الوجد من اجفانها
وتلعثمت بكلامها شفتاها
وتضرّعت عند الرحيل لربها
فلربما محبوبها سيراها
هي لا ترى الّا ه يطفيء نارها
وينير في حلك السنين دجاها
وهو الوفيّ بحبّها لو جرّبت
وهو الذي بجمالها يتباها
كادوا له فيها وادرك شرّهم
فاختار ان يبدي الهوى لسواها
ومضى يسارقها التلفت خلسة
وطواه بعد شاسع وطواها
قطع الدروب الشائكات ميمّما
تلقاء من جادت له بدماها
منعته والدنيا تريد هلاكه
القت اليه زمامها وعصاها
وسما بها حتى اضاءت شمسها
ورات عيون الشانئين سناها
وادار تيّار الرّياح مساره
لعبت به اشواقه فغزاها
دانت له الدنيا فاحسن للذي
ملاء القلوب مواجعا وكواها
القى فيوض النّو رفوق صخورها
فتفجّرت مسكا له ومياها
فاذا بها حبا تقبّل رجله
لمّا اباح مصرّحا بهواها
وسمت لافلاك السماء مكانة
ركزت باعلى العاليات لواها
هي مكّة الغرّاء او امّ القرى
لا يعجب الهادي البشير سواها
تعليقات
إرسال تعليق