أين البراءة
مالي وحسنك يا هيفاء يغريني
ما عاد قلبي بوجد الحب يكويني
ما عاد عندي لنيل الشوق خاطرةٌ
إنّ المشاعرَ في الأعماقِ تؤذيني
مات الغرامُ وعهدُ الحبِّ ودعني
هرمَ الفؤاد وباتَ الهمُّ يضنيني
في كلِّ حبٍ يعيد الشعر نكبته
في كلِّ شطرٍ أنين الجرح يشقيني
سلوا أمسي لكم كانت تعذبني
وكم و كم ذبحت قلبي بسكين
أخيطُ جرحي وأنسى الغدرَ في ثقةٍ
أنّ الزمان من الأحلام يسقيني
وأرسلُ الصفح مسبوقاً بمغفرةٍ
علَّ الحبيبةَ باللقيا تمنّيني
لولا الرسائلُ قد جاءت تعنفني
وصبوة القلب بالأوهام تضنيني
لظللتُ أحسبُ أنّ الحبَّ يذكرني
وأنّكِ أنتِ يا هيفاء تأتيني
لكن جوابكِ يا هيفاءُ ضيعني
مهلاً فكلُّ جمال الإنسِ من طين
يكفي خداعاً فما للغدرِ أجنحةٌ
لا بدَّ يوماً قصاصُ الله يرضيني
لابدَّ يوماً يريكِ القلبُ يقظته
وغضبة الصبِّ في الأيام تحييني
يا ويل حقدٍ سقاه الدهرُ حنظله
سيعلنُ الحرب مادامت ستنجيني
وقف الفؤادُ بباب العطف منتظراً
عهد المحبة علَّ الصبر ينسيني
لكن عقوقُ ذوي الأهواء بددها
وأمسى كلام الهجر يقصيني
أين البراءةُ في عينيكِ أخطفها
يا ليتها دامت مع العبرات ترويني
لكنها بخلت حتى برفتها
وأصبح الجفنُ بالطعنات يرميني
وأصبح الثغر يبدي من تأففهِ
قولاً وفعلاً بسيف الرفض يشجيني
وثورةُ اللوم ما كانت لتشملني
لولا جفاؤكِ طبعٌ كان يعنيني
وعودكِ الخضراء مازالت تذكرني
أنّي انتظرتُ سراباً كان يغويني
بقلم أسعد الناصز
مالي وحسنك يا هيفاء يغريني
ما عاد قلبي بوجد الحب يكويني
ما عاد عندي لنيل الشوق خاطرةٌ
إنّ المشاعرَ في الأعماقِ تؤذيني
مات الغرامُ وعهدُ الحبِّ ودعني
هرمَ الفؤاد وباتَ الهمُّ يضنيني
في كلِّ حبٍ يعيد الشعر نكبته
في كلِّ شطرٍ أنين الجرح يشقيني
سلوا أمسي لكم كانت تعذبني
وكم و كم ذبحت قلبي بسكين
أخيطُ جرحي وأنسى الغدرَ في ثقةٍ
أنّ الزمان من الأحلام يسقيني
وأرسلُ الصفح مسبوقاً بمغفرةٍ
علَّ الحبيبةَ باللقيا تمنّيني
لولا الرسائلُ قد جاءت تعنفني
وصبوة القلب بالأوهام تضنيني
لظللتُ أحسبُ أنّ الحبَّ يذكرني
وأنّكِ أنتِ يا هيفاء تأتيني
لكن جوابكِ يا هيفاءُ ضيعني
مهلاً فكلُّ جمال الإنسِ من طين
يكفي خداعاً فما للغدرِ أجنحةٌ
لا بدَّ يوماً قصاصُ الله يرضيني
لابدَّ يوماً يريكِ القلبُ يقظته
وغضبة الصبِّ في الأيام تحييني
يا ويل حقدٍ سقاه الدهرُ حنظله
سيعلنُ الحرب مادامت ستنجيني
وقف الفؤادُ بباب العطف منتظراً
عهد المحبة علَّ الصبر ينسيني
لكن عقوقُ ذوي الأهواء بددها
وأمسى كلام الهجر يقصيني
أين البراءةُ في عينيكِ أخطفها
يا ليتها دامت مع العبرات ترويني
لكنها بخلت حتى برفتها
وأصبح الجفنُ بالطعنات يرميني
وأصبح الثغر يبدي من تأففهِ
قولاً وفعلاً بسيف الرفض يشجيني
وثورةُ اللوم ما كانت لتشملني
لولا جفاؤكِ طبعٌ كان يعنيني
وعودكِ الخضراء مازالت تذكرني
أنّي انتظرتُ سراباً كان يغويني
بقلم أسعد الناصز
تعليقات
إرسال تعليق