وصار تلمس الاعذار حلّي
الشاعر محمد عليوي فياض
عمران المحمدي
تلاشى الحلم وانقطع التّجلي
فهل لي في المتاهة من مدلّي ؟
تحاصرني الغياهب بعد بدر
على دفقاته يمتدّ ظلّي
كذي النّون المبارك حين عانى
ببطن الحوت آلى ان يصلّي
لينجو من مقادير راها
فهل يلقى الى اليقطين مثلي ؟
تبدّد ما رسمت من الاماني
والجاني المسار الى التّخلي
وقد ضيّعت من اثرى حياتي
فهل القى الذي ضيّعت قل لي ؟
تعاكسني الرّياح بوسط لجّ
له بي في تصاخبه تسلّي
وفلكي في اتون الموج حيرى
وتجهل اين تجنح او تولّي ؟
وبي قلق تضاعفه الرّزايا
فمن لي بالتصبّر والتّملي ؟
تكاثفت الغيوم فلا بصيص
وقد ضاع الدّليل فضعت كلّي
وكانت من اناشدها دليلي
وكم ناديت من افلت اهلّي ؟
وانياب النهاية حاصرتني
وغيرك منجد في التيه من لي ؟
واصرخ والجهات تشلّ صوتي
اناشد من فقدت الا اطلّي
ولي قلب بقبضتها رهين
به تغلي الدّما ويمور غلّي
وكانت منهلا لرواء نبضي
وكنّا في الصّيام معا نصلّي
ونطوي الليل في لهف بسهد
وللنجوى بما همست تحلّي
بارواح تآلفها عجيب
وكانت اذ انادمها تهلّي
ووحّد خافقي فيها شعور
زوى احلى القصائد في سجلّي
لها يشدو بها لحني اشتياقا
وتفرح حين انهرها (يولّي )
كانّي كنت امزجها بشهد
وصرت الآن امزجها بخلّ
وكم حدّثتها عن شيب راسي
وتدعوني بانّك انت خلّي
وتبكي كلّما ابعدت عنها
وصار تلمّس الاعذار حلّي
الشاعر محمد عليوي فياض
عمران المحمدي
تلاشى الحلم وانقطع التّجلي
فهل لي في المتاهة من مدلّي ؟
تحاصرني الغياهب بعد بدر
على دفقاته يمتدّ ظلّي
كذي النّون المبارك حين عانى
ببطن الحوت آلى ان يصلّي
لينجو من مقادير راها
فهل يلقى الى اليقطين مثلي ؟
تبدّد ما رسمت من الاماني
والجاني المسار الى التّخلي
وقد ضيّعت من اثرى حياتي
فهل القى الذي ضيّعت قل لي ؟
تعاكسني الرّياح بوسط لجّ
له بي في تصاخبه تسلّي
وفلكي في اتون الموج حيرى
وتجهل اين تجنح او تولّي ؟
وبي قلق تضاعفه الرّزايا
فمن لي بالتصبّر والتّملي ؟
تكاثفت الغيوم فلا بصيص
وقد ضاع الدّليل فضعت كلّي
وكانت من اناشدها دليلي
وكم ناديت من افلت اهلّي ؟
وانياب النهاية حاصرتني
وغيرك منجد في التيه من لي ؟
واصرخ والجهات تشلّ صوتي
اناشد من فقدت الا اطلّي
ولي قلب بقبضتها رهين
به تغلي الدّما ويمور غلّي
وكانت منهلا لرواء نبضي
وكنّا في الصّيام معا نصلّي
ونطوي الليل في لهف بسهد
وللنجوى بما همست تحلّي
بارواح تآلفها عجيب
وكانت اذ انادمها تهلّي
ووحّد خافقي فيها شعور
زوى احلى القصائد في سجلّي
لها يشدو بها لحني اشتياقا
وتفرح حين انهرها (يولّي )
كانّي كنت امزجها بشهد
وصرت الآن امزجها بخلّ
وكم حدّثتها عن شيب راسي
وتدعوني بانّك انت خلّي
وتبكي كلّما ابعدت عنها
وصار تلمّس الاعذار حلّي
تعليقات
إرسال تعليق