التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🥥🥥🥥 عاصمة الانبياء 🥥🥥🥥

            الشاعر محمد علقم .يكتب
                            عاصمة الانبياء
...................
كثر الكــــلام فضـــاق بــــه الصدر
فلا قـــول اليــــوم يجـدي و لا صبر
تمـر بك الأيـــام حبلـــى محملــــــة
بأحـداث لابر يقيـــك منها و لا بحر
وكل ما يحدث للعـــرْب من نوائـب
تهون عليهم وإن عظـــم الأمــــــــر
لعمري مـا حـلّ لزهـــرة المدائـــــن
بليــة تجـاوزت الحــد و هـــي وزر
فقـــدسكــم لكـل اليهـــود عاصمـــة
بقــوة السيــف سبيـت و هــــذا قهـر
عـروسكـــم تزف اليــوم لغيركــــم
فعــار عليكـــم و ليــس لكــم عــذر
فكيـــف يطيــب عيشكــم بعدهــــا
و غيركــم يلهــو بـــها و يفتــخـــر
و أّفــاق يجـــردنا مـــن وجــودنــا
فنحن الباقون و قومه منــها مــروا
و كانت اليرموك لنا فيـــها عبـــرة
والـروم قتــلى و فيهـا حطـم الكفــر
صــلاح الـدين مـــات يــا قـدسنـــا
حطيـــن زفّ إليــك فيـهــا النصـر
متى أسمـع صـــوت المـدافـع تدك
حصـونهـم و لا يبقى فيهـا لهـم أثر
بني يعــرب اليــوم لا هون بغيرك
غـريبـة عنهم لا خبر لك و لا ذكـر
تفـديـك المهـج والأرواح يــا قــدس
إليك تهفـو القلـوب وإن غلى المهـر
لك الله يا عـاصمة الأنبياء حــارس
فبعـد العســر لا بـد أن يأتي اليســر
سيأتي يومـا تعوديـن عاصمة للدين
وتصـدح المــآذن الله أكبـر الله أكبـر
محمد علقم/29/12/2013

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال