التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🥘🥘🥘 السيف والقلم 🥘🥘🥘

              الشاعر بشار اسماعيل.يكتب
                   (((((( السَّيفُ وَالقَلَم ))))))
_______________________
.
قَلَمٌ شابَ والسّيفُ صارَ أشْعَب
حُرِقَ الكِتاب والغِمدُ قَدْ تَنَصًّب
.
زَمانٌ اختَلَطَ فيهِ الحابلُ بِالنّابلِ
وَأصبَحنا نَرى الأشياءَ وَنَتَعَجّب
.
شــاعَ الحِقدُ وَســادَ الوَغدُ بَينَنـا
وماتَ الوُدُّ وَصارَ لِلكُلِّ مَخلَب
.
بُـؤرُ الفَســادِ عَمَّت في البِــلادِ
بِفِعلِ شَيــاطين الإنسِ وَالثَّعلَب
.
حَتّى الغــابَةَ تَآذَتْ مِنْ شَــرّهم
وَلَمْ يَعُدْ لِلملكِ بَيتــاً وَمَهــرَب
.
تاهَ الشِّعرُ بينَ شــطرٍ وَعَجُــزٍ
وَالقَلَمُ كَتَـبَ بِبَحــرِ المُقتَضَب
.
اختَبَأتِ الأُســودُ في عَرائِنهــا
وَالجِرذانُ خَرَجَت تَصولُ وَتَلعَب
.
يُتِّمَ الأطفالُ وَتَرَمَّلَت النِّســاء
وَأصبَحَتِ البُيوت مَرتَعاً وَمَلعَب
.
وَالقَوافي لَمْ تَعُدْ لَها حَرَكاتٌ
وَالحُروفُ غَدَتْ تُسَكَّنُ وَتَتَلَولَب
.
وَالكَذِبُ أصبَحَ لَهُ مُسْتَمعينَ
وَالصِّدقُ لَمْ يَعُدْ لَهُ سوقٌ وَمَطلَب
.
اسْتَفحَلَ الغَدرُ وَماتَ الوُدُّ بَينَنا
وَجَمْعُ الحُروفِ صارَ أصْعًب
_______________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال