التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🤫🤫🤫 طغيان 🤫🤫🤫

            الشاعر محمد اسعد التميمي.يكتب
                       *** طغيان ***
(على البحر الكامل)

ما زاد عن حدٍّ هو الطغيانُ
يطغى أن استغنى أخي الإنسانُ

في أهله، في صحبه، في نفسه
طغيانٌ العصيانُ والكفرانُ

طغيانٌ التشهير دون نصيحةٍ
طغيانٌ التثويرُ يا غضبانُ

طغيانٌ الأحزابُ فُرِّق دينُها
ونهى عن الأحزابِ ذي القرآنُ

طغيانٌ الإعراضُ عن سبل الهدى
عن منهجٍ يرضى به الرحمنُ

طغياننا ترك المجالس للهدى
فَضَلالُنا يَسعى له الشيطانُ

طاغٍ هو المعيوبُ في أخلاقه
طاغٍ هو السبّابُ واللعانُ

هل مجبرٌ لك في الذهاب لساحرٍ
أيعالج الأمراضَ ذي الكهانُ

هل مجبر لصلاتنا بمساجد 
فيها القبور أما أتى النكرانُ

أعلى التبرج والسفور على الخنا
وعلى التعري أجبر النسوانُ

تدخيننا هل مجبرون به أخي
أم باختيار حلّقت أذقانُ

هل مجبر لك في التعامل بالربا
فيما يحرم ربنا الخسرانُ

هل مانع لك من رجوعك للهدى
هل واقع جبرا أخي العصيانُ

إن رمت نصحا فليكن سرا أخي
بالنصح يأتي مخلص معوانُ

هل مجبر لك في التشبه يا أخي
منا بأهل الكفر ذا شنآنُ

هل مجبر في أن تكون بيوعنا
فيها الحرام يطفف الميزانُ

هل مجبر غش يباع لكافر
شجرٌ لأعيادٍ كذا الصلبانُ

أين النصيحة حين تهنئة أخي
في عيدهم ذا منكر بهتانُ

هل أجبروك على التمائم يا أخي
فيها حروز الشرك والوُدعانُ

هل اوجبوا في ذي الشباب تخنثا
بإناثنا يتشبه الذُكرانُ

هل مجبر في تِركةٍ إن وُزّعت
فَلِبِنتِنا التبخيسُ والحرمانُ

هل أجبروك على فعائل قبّحت
زان مرابٍ ساحرٌ سكرانُ

هل أجبروا تركا أخي لصلاتنا
هل فطروك إذا أتى رمضانُ

الكسب معيار الصلاح لحاكم
أصلح كسوبك يصلح السلطانُ

محمّد أسعد التميميّ
القدس فلسطين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال