التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🍒🍒🍒 وليس اخو علم 🍒🍒🍒

               الشاعر مدحت عبد العليم.يكتب
             ( وليسَ أخو علمٍ كمن هو جاهلُ)
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي 

العلمُ سبيلُ الإيمانِ....والعلمُ حياةُ الإنسانِ
كم ترقى بالعلمِ أُناسٌ.....وتطيرُ بأُفْقِ الأكوانِ
كم ذلَّتْ من جهلٍ أُمَمٌ.....صُرِعتْ من بعدِ الطغيانِ 
كم ضاعتْ أمجادٌ عَظُمتْ....لعشيرةِ قومٍ أعيانِ 
وتخلَّتْ عنهم أمجادٌ..... إذْ عافوا دربَ العرفانِ 
لمَّا فتَّشتُ بمعشرِنا.....تفتيشَ خبيرِ الإنسانِ
فوجدتُ فروعاً قد نهضتْ.....بالعلمِ لأعلى الأركانِ 
سحبوا للأُفْقِ ذيولَهُمُ.....أمسوا للفضلِ كعنوانِ 
وبيوتُ العزِّ قد انخفضتْ....من بعدِ عُلُوِّ البنيانِ 
هُدمتْ بالجهلِ منازلُهم ....وترقَّى أهلُ العرفانِ
طُفِئتْ أنوارُ مدائِنِهم......والعلمُ منارُ الإنسانِ
****
أخشى الآنامِ لخالقِهِ ....من يعرفُ وصفَ الرحمنِ 
والأمرُ بفعلٍ مسبوقٌ......بالعلمِ بآيِ القرآنِ
(فاعلمْ) في تحتِ الأحقافِ.....سبقتْ ( واستغفرْ) إخواني 
و(اقرأْْ)في بدءِ رسالتِهِ......هي أولُ وحيِ الفرقانِ 
قد أقسمَ ربُّكَ بالقلمِ....وسطورٍ خُطَّتْ بيدانِ 
والصيدُ بكلبٍ ذي علمٍ.....شرعاً قد حلَّ لإنسانِ
فالكلبُ بعلمٍ مُرتفعٌ.....وبصحبةِ أهلِ الإيمانِ
فاقرأْ للكهفِ على مهلٍ.....تُؤجرْ من ربٍّ رحمنِ 

مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال