الشاعرة جيهان كامل.يكتب
رمقت عيناى ساحة قنوط شيدوها للأموات
فنقبت عن حصاد العمر ورصيد الذكريات
فانشطرت بينهم الجسد عاش والقلب مات
وسمعت أصوات أنين واستغاثة كائنات
و أشجان تطوف على جبهتى تمحو القسمات
وشهدت نفس غريبة الوطن فى الكلمات
وتصارعت مع السطور فى كتاب المؤرقات
يلقينى هبو الشدائد فى بئر العبرات
حدثت قلمى عن اللوم والندم فينات
جمعت أشلاء من نفسى ورممتنى الفتات
غلبت قهرى وخبأت فى مرآتى كدمات
امتطى جوادى المترنح كالجبل أتحدى الهزات
ابتلع الألم وامتعض فعلى الدموع اقتات
تصافعنى ظنونى المرتعدة مما هو أت
واضمد جروح قد احتقنت من الأزمات
وتردد فى جوفى سؤالا حادا كالطلقات
من أنا ؟ وكيف دُفنت بلا رفات؟
وكيف شوهت السنين عظام المعالم والسمات ؟
وكيف صهرتنى النكبات واغتالت صوت الضحكات؟
اغوص فى مرقدى المقترن بغريبة ذات
غربة ذات بقلم : جيهان كامل
رمقت عيناى ساحة قنوط شيدوها للأموات
فنقبت عن حصاد العمر ورصيد الذكريات
فانشطرت بينهم الجسد عاش والقلب مات
وسمعت أصوات أنين واستغاثة كائنات
و أشجان تطوف على جبهتى تمحو القسمات
وشهدت نفس غريبة الوطن فى الكلمات
وتصارعت مع السطور فى كتاب المؤرقات
يلقينى هبو الشدائد فى بئر العبرات
حدثت قلمى عن اللوم والندم فينات
جمعت أشلاء من نفسى ورممتنى الفتات
غلبت قهرى وخبأت فى مرآتى كدمات
امتطى جوادى المترنح كالجبل أتحدى الهزات
ابتلع الألم وامتعض فعلى الدموع اقتات
تصافعنى ظنونى المرتعدة مما هو أت
واضمد جروح قد احتقنت من الأزمات
وتردد فى جوفى سؤالا حادا كالطلقات
من أنا ؟ وكيف دُفنت بلا رفات؟
وكيف شوهت السنين عظام المعالم والسمات ؟
وكيف صهرتنى النكبات واغتالت صوت الضحكات؟
اغوص فى مرقدى المقترن بغريبة ذات
غربة ذات بقلم : جيهان كامل
تعليقات
إرسال تعليق