أخرجي من أوراقي ومن عيوني
عرفي نفسك
أيتها المرأة التي عانقت إسمي
أيتها الشيء الكثير منكِ في جسدي
كوني كالمنديل بين أصابعي
أو قطعة سكر في فنجاني
عرفي نفسك
ياأنثى النار والبرد
وكوني من أنفاسي
ومن حدقات عيوني
أو مضغة تتكور
في روحي
قولي :
ماذا تريدين مني
فأنا كالمفترق حائر
وأنت كالصقيل الجائر
وقلبي من التفكير خائر
وطيفك شراع مائر
لقد أحتار فؤادي
بين شطآن نهري
وبراءة ثغرك
عرفي نفسك
وقولي ماذا يشبع حاجاتك
فأنا لا أملك غير يدين اثنتين
وقلب يتيم لا يقوى على الخصام
ضميني تحت رموشك
أو خبئيني في راحتيكِ
وقولي لي :
لماذا تتحدثين بإسمي
لماذا تشربين من ليلي ونومي
لماذا تتحدين قومي
لماذا صادرتِ
صورتي وهويتي ودمي
قد أكون أنا أكبر من حلمي
وتكونين أنت خنجراً
ينزف من جرحي
ضميني بين عينيك والجفون
ياإمرأة الخوف والحرية
في صدرك آهات سجين
وفي دقات قلبي
ريح سماق مكين
كأني أشم فيكِ
رائحة الشتاء والمطر
رائحة العطر ورائحة الفجر
كجرح يحمل أحلامي البريئة
ضميني بين طيات شعرك
واتركيني
أخرجي من أوراقي ومن يقظتي
لقد تعب تفكيري
أريد أن أراك حلماً
أريد أن أنصف عيوني
أريد أن أرى الفرق
بين حروفك وعيوني
أريد أن أعطي لعيني أستراحة المحارب
لا تحجبِي عني ذاك القمر
الساكن بين نجديكِ
تعب الطريق من مسيري
تعب الصبر من أنتظاري
تعبت أنا من أخيلتي
من مفترقات الطرق في جسدك
تعبت يداي من أصقاع الصعاب
بين هضاب المروج
ووديان الجنان المعلقة
في شطآن عيوني
هيثم الأسدي
العراق دهوك
المائر : هو الذهاب و العودة أو الأضطراب بالمسير
عرفي نفسك
أيتها المرأة التي عانقت إسمي
أيتها الشيء الكثير منكِ في جسدي
كوني كالمنديل بين أصابعي
أو قطعة سكر في فنجاني
عرفي نفسك
ياأنثى النار والبرد
وكوني من أنفاسي
ومن حدقات عيوني
أو مضغة تتكور
في روحي
قولي :
ماذا تريدين مني
فأنا كالمفترق حائر
وأنت كالصقيل الجائر
وقلبي من التفكير خائر
وطيفك شراع مائر
لقد أحتار فؤادي
بين شطآن نهري
وبراءة ثغرك
عرفي نفسك
وقولي ماذا يشبع حاجاتك
فأنا لا أملك غير يدين اثنتين
وقلب يتيم لا يقوى على الخصام
ضميني تحت رموشك
أو خبئيني في راحتيكِ
وقولي لي :
لماذا تتحدثين بإسمي
لماذا تشربين من ليلي ونومي
لماذا تتحدين قومي
لماذا صادرتِ
صورتي وهويتي ودمي
قد أكون أنا أكبر من حلمي
وتكونين أنت خنجراً
ينزف من جرحي
ضميني بين عينيك والجفون
ياإمرأة الخوف والحرية
في صدرك آهات سجين
وفي دقات قلبي
ريح سماق مكين
كأني أشم فيكِ
رائحة الشتاء والمطر
رائحة العطر ورائحة الفجر
كجرح يحمل أحلامي البريئة
ضميني بين طيات شعرك
واتركيني
أخرجي من أوراقي ومن يقظتي
لقد تعب تفكيري
أريد أن أراك حلماً
أريد أن أنصف عيوني
أريد أن أرى الفرق
بين حروفك وعيوني
أريد أن أعطي لعيني أستراحة المحارب
لا تحجبِي عني ذاك القمر
الساكن بين نجديكِ
تعب الطريق من مسيري
تعب الصبر من أنتظاري
تعبت أنا من أخيلتي
من مفترقات الطرق في جسدك
تعبت يداي من أصقاع الصعاب
بين هضاب المروج
ووديان الجنان المعلقة
في شطآن عيوني
هيثم الأسدي
العراق دهوك
المائر : هو الذهاب و العودة أو الأضطراب بالمسير
تعليقات
إرسال تعليق