التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🥕 كم شهيد 🥕

           الشاعر حسن ابراهيم .يكتب
                                     كم شهيد
حسن إبراهيم حسن الأفندي

  
كم شهيد دفع الروح وراحا

خلّف الأحزان أدمانا جراحا
  
ناغلات في فؤادي وضلوعي

وعيون سكبت دمعا نواحا
  
يا بلادي لنداء منك نسعى

لا نخاف الموت إن بان ولاحا
  
أمة للمجد والمجد رفيق

من قديم ألبس الصدر وشاحا
  
نحن في التاريخ أنصار وجند

ركبوا الصعب وما لانوا انبطاحا
  
قاوموا الطغيان ما ناموا بذل

أبدا حاشا وإن لاقوا سلاحا
  
إنما الإيمان أقوى من سلاح

خاب من للعز بالجهل استباحا
  
أشبعوا الأحرار سجنا وعذابا

كمموا الأفواه أن تبقى فصاحا
  
يا بشير الشؤم هل جئت لتبني

أم ترى جئت خرابا وكساحا
  
أصبح السودان في عهدك يبكي

سابقيه من بنوا برجا وساحا
  
كل شيء في بلادي في بلاء

يرفع الشكوى لمن أنشا الفساحا
  
ويل نفس تأكل السحت وترضى

أن ترى الأيتام جوعى لا صحاحا
  
باسم دين زوروه هم تعالوا

وتنادوا  نفثوا السم صياحا
  
وانتفضنا بعد صبر وانتظار

ووعود كثرت كانت نباحا
  
من كلاب جائعات خادعتنا

أكلت مالا وعزا وفلاحا
  
فانتزعنا من أياديهم بلادا

عادنا الأنس وعايشنا انشراحا

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال