الشاعر محصون عادل.يكتب
يا مستبذة
للساهرين على أرصفة الحيرة
ها هو الليل جن
وجنوني معه
يوقض في أعماقي هواجس
صيرتني ذبيح الغرام
أجدني ممزقا
بين عجزي وكبتي
تلفضني الساعات
دون تحقيق رخاء اللقاء
يواسيني ندم على حالي
وأجفان تسدل
معلنة انتهاء يومي بلا أمل
ليتني حزت على رائحة
دخان غرورها
ليهدأ مابي ولو مؤقتا
ها أنا أسير في مُرْ شتاتي
أبحث عن صدفة تجمعني بها
ومَمَر التوهان طويل
لن أستسلم
فأنا معقود برضاها
وحبيبتي أنثى الغيم
ستطفئ جمر غرامي
حين تجد لعطاها
سبيلا
وسأُجِد في استسقائها
كل يوم دون كلل
ستتعب أيامنا ولن أتعب
(محصون عادل)
يا مستبذة
للساهرين على أرصفة الحيرة
ها هو الليل جن
وجنوني معه
يوقض في أعماقي هواجس
صيرتني ذبيح الغرام
أجدني ممزقا
بين عجزي وكبتي
تلفضني الساعات
دون تحقيق رخاء اللقاء
يواسيني ندم على حالي
وأجفان تسدل
معلنة انتهاء يومي بلا أمل
ليتني حزت على رائحة
دخان غرورها
ليهدأ مابي ولو مؤقتا
ها أنا أسير في مُرْ شتاتي
أبحث عن صدفة تجمعني بها
ومَمَر التوهان طويل
لن أستسلم
فأنا معقود برضاها
وحبيبتي أنثى الغيم
ستطفئ جمر غرامي
حين تجد لعطاها
سبيلا
وسأُجِد في استسقائها
كل يوم دون كلل
ستتعب أيامنا ولن أتعب
(محصون عادل)
تعليقات
إرسال تعليق