التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🍑 ظلموني 🍓

ظلموني
              الشاعرو ماجدة الصباغ.تكتب

ظلموني وخدعوني
أوهموني أنني حرة
أخرجوني من الجرة
قالوا أنتِ قوية كالرجال
وهذا شيئ محال
نحن نصفان مكتملان نعم
لكننا مختلفان
في السلوك في القوة في الحنان
تحدي
نافسي
طالبي
لأنك حرة
علموني هذه الكلمة المرة
علموني أرفع صوتي
أخرجوني من بيتي
بدعوي أنني نصف المجتمع
لاكان لي في البهدلة
والجري والحنجلة
كنت جوهرة مكنونة
أصبحت بدعوي الحرية مسجونة
بدعوي التحرر من الأسر مرهونة
فلتسقط الحرية إنني حرة أبية
بكل إرادتي سأعود لبيتي لحياتي
أهتم بأولادي وبناتي
بل أطالب كل النساء 
بالعودة للبيت وللأبناء
ليه
لأنك دخلتِ عالم مش ليكي
والكل باع وإشتري فيكي
لا حصلتي تبقي الجميلة الغالية
ولا حتي السيدة العالية
أصبحتِ مسخ ممسوخ
حلاوة من غير روح
مهدودة. ممروضة
أصبحتِ فقط نمرودة
عليكِ ضغوط وهموم
بكل شكل ولون
دوامة ودايرة فيها
مش عارفة تنهيها
لكن أين أنتِ
أين أنا
داخلي أحلام طفلة تريد اللعب
تتوق لاجازة من غير تعب
أنتظر زوجي جميلة
معطرة كزهرة في خميلة
لا أريد هذا العالم المزيف
الحرية المزيفة
الكلمة الغبية المرة
أنا الجميلة 
أنا الحبيبة
أنا حبيبة زوجي وأمانه
لا يمكن أن أكون  سهماً من السهام خانه
وقلل من شانه
وحاول ينازعه مكانه
بدعوي أنني نصف المجتمع
وأنا كله كله
فليسقط التحرر
أريد الحرية في عشي وحياتي
أسعد أبنائي
أهتم ببناتي
مع زوجي رفيق عمري
وكل عمري الأتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال