الشاعر د.جهاد صباهي.تكتب
الخلخال
تسللت في عتمةِ الليلِ
الى قلبي
تلامسُ النبضَ بقدميها الحافيتينْ
ودلعُ الخلخالِ يتمايلُ
على وقعِ خطواتِها
يرقصُ ويغني
تسترُ أسرارَها غيومٌ
تُنذرُ بصخبٍ
يجوبُ الدروبَ المؤديةَ
الى بوابةِ عقلي
يكفي جنونَها
إنزالُ العالمِ من الجنة
ليشقى في الأرضِ بقبلةٍ من شفتيها
وتفاحةٍ أينعت على
وجنتيها
أسكرني همسُها
ورعشةُ شفتيها
وجنون صرختها
ماعدتُ أقوى على الخلخالْ
كأنه نارٌ أو صلصالْ
رمتهُ وكأنه سجّانْ
بات جسدُها بلا أغلالْ
وذابت كالنَسْمَةِ بين يديْ
كأنَّ العمرَ عادَ إلي
وبقيتْ آثارَها تسكنني
تُذكرني
بعشقٍ أزهرَ في قلبين
قلتُ سأكتبكِ قمرَ أشعاري
سطرٌ مجنونٌ أو سطرينْ
قالت يكفيني من همسِكَ حرفينْ
حاءٌ وباءٌ
واللامُ ترقصُ على الجنبينْ
قلتُ أنتِ الحاءُ والباءُ
وعشقُ اللامِ بينهما
جعلني أعيشُ
في سُكرينْ
د.جهاد صباهي
الخلخال
تسللت في عتمةِ الليلِ
الى قلبي
تلامسُ النبضَ بقدميها الحافيتينْ
ودلعُ الخلخالِ يتمايلُ
على وقعِ خطواتِها
يرقصُ ويغني
تسترُ أسرارَها غيومٌ
تُنذرُ بصخبٍ
يجوبُ الدروبَ المؤديةَ
الى بوابةِ عقلي
يكفي جنونَها
إنزالُ العالمِ من الجنة
ليشقى في الأرضِ بقبلةٍ من شفتيها
وتفاحةٍ أينعت على
وجنتيها
أسكرني همسُها
ورعشةُ شفتيها
وجنون صرختها
ماعدتُ أقوى على الخلخالْ
كأنه نارٌ أو صلصالْ
رمتهُ وكأنه سجّانْ
بات جسدُها بلا أغلالْ
وذابت كالنَسْمَةِ بين يديْ
كأنَّ العمرَ عادَ إلي
وبقيتْ آثارَها تسكنني
تُذكرني
بعشقٍ أزهرَ في قلبين
قلتُ سأكتبكِ قمرَ أشعاري
سطرٌ مجنونٌ أو سطرينْ
قالت يكفيني من همسِكَ حرفينْ
حاءٌ وباءٌ
واللامُ ترقصُ على الجنبينْ
قلتُ أنتِ الحاءُ والباءُ
وعشقُ اللامِ بينهما
جعلني أعيشُ
في سُكرينْ
د.جهاد صباهي
تعليقات
إرسال تعليق