التخطي إلى المحتوى الرئيسي

🍅 حكومات الخداع 🥔

             الشاعر محمد جاسم.يكتب
                           حكومات الخداع
.................
ملكناها مدويةً 
حكوماتُ بها نُخدعْ
فصارَ وضيعُنا أستاذ 
من اللذاتِ لا يشبعْ
وأصبحنا أساۤرى في مؤامرةٍ
حباها الشيخُ والمرجعْ
وأمسينا دواباً في مسالكهم
ومستنقعْ
وباتَ الدينُ أحجيةً
وألغازاً بها نسمعْ
فدينُ لا نطبقهُ 
سوى في ساعة المضجعْ
هوى مَن كانَ راكبهُ
وبانَ الزيفُ والمطمعْ
فنِلنا التيه في الأرضِ
بموتٍ عندنا يُصنعْ
ألا تباً لكم يا أيها الأرجاس
يا أنجاس بل أجمعْ
فدينَ الله لوثتم
وشرع الحقِ خالفتم
ونهجُ الشر أعلنتم
فحللتم وحرمتم لأنفسكم
قوانينُ بها نُخدعْ
وأحدثتم بنا أعمال لو ذكرتْ 
لزالَ عنكم البرقعْ
فبانَ قبحُ منهجكم
وأحزاب ُبها نُقمعْ
وأضحى الشعبُ مُحتقراً
فزالَ بنفسج الأصبعْ
ألا تباً لماضيكم وحاضركم
فمِن أينَ أتانا جمعكم هذا
لكي نصبح لكم مرتعْ
فغيرتم أصالتنا
فأقصيتم وعاديتم 
وزورتم جماعتكم
فصالحتم وحابيتم
ونحنُ المبتلون بكم
وقود النارِ أصبحنا بها نُجمعْ
عقول ُالجمعِ لاهيةً
فلا تسمعْ ولا تقنعْ وكم تطمعْ
وما زلنا لكم سلّماً
عليه يرتقي المعتوه والأبقعْ
وَقولُ هاهنا إنسان
وتاريخُ له يُصنعْ
خرافاتُ تخاطبنا
وبانَ الكلَّ ناهبُنا
وشعبي صابهُ وهنُ
وضيمُ حولهُ يُقرعُ
وموتُ صاغَ منهجهُ
ذيولُ تتبعُ المنبعْ
ألا تبتْ أياديكم وتبْ
شعبنا القابع يُناجيكم
فأنتم ما لكم مرجعْ
لصوصٍ مَنْ لكم يردعْ
بقلم /محمد جاسم الرشيد
أعيدت الصياغة في
٢٠٢٠/٣/١٣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال