التخطي إلى المحتوى الرئيسي

#ورحوتها

/ورجوتها كُفًِي!/
**************
خطرًت بأمسي صبيًَةٌ سمراء
تطوي الدروب بمشيةٍ خيـلاء
نظرت إليًَ بدهشةٍ وتعجًُبٍ
لمًا اقنربت وفـيًَ بعض حيـاء
بسمت بحذرٍ واتًئاد هالني
وافترًَمن شفتيها اللؤلؤٌ الوضاء ,
*
دانت بها خحلٌ وسألت عن
طبيبٍ للعـيـون بهـذه الانحـاء
فنظرتُ عينيها الخطيرة
قلتُ :كيف بهاتهِ العينين..داء
هذي العيون وحقًُ مُبدعها
فتونُ قد تكون لناظرىًَ شـفـاء
هذي عيونٌ لم أرَ كمثيلها
بين اللواتي رأيتهُنًَ من النساء
قالت تمهًل واستمع حتى
تعي ما أبتغـيه ولا تُكن مستاء
أنا لستُ أشكو من عيوني
ولستُ ممن يقطنون بهذه البيداء
والطبيبُ هو حبيبي ولم يعُد
منذ التقينا فأين سكناهُ, رجــاء؟
*
قالت وقلتُ ولم أُخبرها أنًَ
طبيبها المحبـوبُ:-زيـرٌ- للنساء
وكأنًَها لمًا صمتًُ هنيهةً
حسًَت بما أُخفيه وابتـدت البُكـاء
وظللتُ أرجوها تكُفًُ وبي
شجـونُ تصطليني وبـي انطواء!!
**************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال