سلام
بقلم
ابراهيم المغربي
.........
قضيى الأمر
وحان منك الوقت
لا تنظر حولك لأحد
لن يكون فراقك أعظم من لقائك
فمن نسى وهان عليه لقائك
فهل سيذكر لك فراقك
الباقي ليس قليل
بل قليل من القليل
وانت ستذهب عنها وحيد
رغم أنك عشت فيها زعيم
الدنيا لا يبكي عليها الا ظالم
ولا يندم عليها الا غافل
والان ستذوق ما كنت تخشاه
ومنه تهرب وتتناساه
والان اقترب ومنك سينال
الوشوش صارت واحده
متشابه كأنك لا تعرفها
أو تعرفها ولكنك تنبذها
الجميل مثل القبيح
والبشوش مثل الشئوم
كلا متشابه ومتساوي
لقد قضيى الأمر
لك ومنك واليك
وهذه أيام الفراق
وداعا أيها الغافل
حان وقتك وجاء ميعادك
فأنزل أن شئت مأجوراً
وأنزل أن لم تشأ مجبوراً
لن ترفع اليدين لتسلم
سلامك اليوم محسوراً
يا سيد القوم
أين القوم يلبوك فتوناً
يا سيد المال
أين المال يكثرك عزوة وعزولاً
أين بنينك وبناتك وملكك وبنيانك
أين الصحة والشباب
و القوة و الجاه
والاهل والاصحاب
اين النساء الجميلات
اين الحاشية والخدام
سيقانك قد ثبتت
ويداك قد ارتعشت
ولسانك كلامه ثقل
والعين واقفةً والانف رافعةً
والاذن بها صراخ
والبطن لا يغنيها شراب ولا طعام
كم تتمنى لو انك تصلي
او تسبح الله اكبر
او تنادي بتوحيده
بسمك اللهم واحد
او بعيناك تلفظ التهليل
لا اله الا الله
أو تنادي لرسولك
حبيبي يا سيدي يا محمد
لا وصية ولا موصي
ولا يوصى له فيوفي
وان يوفى فهل يَخلص
أو يُخَلص لمخلص
أين المُغسل يَغسل
سيستر العين ام سيفضح
سيرفع الستر ام سيهمل
لا تحلق ولا تقص
اترك الشعر يذين
على حاله يصور
اذكر الله والله يذكر
ينادي المنادي
صلاة بلا أذان
لا ترفع فيها اليدان
ولا تجلس فيها السيقان
سلامها واحد ودعائها واحد
والسكن بعدها ليل وظلام
قبراً ليس به اصوات
ولا حريراً ولا أصواف
بابه حديد وفراشه تراب
اليوم من عليك يسلم
سلام لك منك
سَلم على نفسك
فأنت بعد اليوم تنسى
سلام
.......
سلام
بقلم
ابراهيم المغربي
بقلم
ابراهيم المغربي
.........
قضيى الأمر
وحان منك الوقت
لا تنظر حولك لأحد
لن يكون فراقك أعظم من لقائك
فمن نسى وهان عليه لقائك
فهل سيذكر لك فراقك
الباقي ليس قليل
بل قليل من القليل
وانت ستذهب عنها وحيد
رغم أنك عشت فيها زعيم
الدنيا لا يبكي عليها الا ظالم
ولا يندم عليها الا غافل
والان ستذوق ما كنت تخشاه
ومنه تهرب وتتناساه
والان اقترب ومنك سينال
الوشوش صارت واحده
متشابه كأنك لا تعرفها
أو تعرفها ولكنك تنبذها
الجميل مثل القبيح
والبشوش مثل الشئوم
كلا متشابه ومتساوي
لقد قضيى الأمر
لك ومنك واليك
وهذه أيام الفراق
وداعا أيها الغافل
حان وقتك وجاء ميعادك
فأنزل أن شئت مأجوراً
وأنزل أن لم تشأ مجبوراً
لن ترفع اليدين لتسلم
سلامك اليوم محسوراً
يا سيد القوم
أين القوم يلبوك فتوناً
يا سيد المال
أين المال يكثرك عزوة وعزولاً
أين بنينك وبناتك وملكك وبنيانك
أين الصحة والشباب
و القوة و الجاه
والاهل والاصحاب
اين النساء الجميلات
اين الحاشية والخدام
سيقانك قد ثبتت
ويداك قد ارتعشت
ولسانك كلامه ثقل
والعين واقفةً والانف رافعةً
والاذن بها صراخ
والبطن لا يغنيها شراب ولا طعام
كم تتمنى لو انك تصلي
او تسبح الله اكبر
او تنادي بتوحيده
بسمك اللهم واحد
او بعيناك تلفظ التهليل
لا اله الا الله
أو تنادي لرسولك
حبيبي يا سيدي يا محمد
لا وصية ولا موصي
ولا يوصى له فيوفي
وان يوفى فهل يَخلص
أو يُخَلص لمخلص
أين المُغسل يَغسل
سيستر العين ام سيفضح
سيرفع الستر ام سيهمل
لا تحلق ولا تقص
اترك الشعر يذين
على حاله يصور
اذكر الله والله يذكر
ينادي المنادي
صلاة بلا أذان
لا ترفع فيها اليدان
ولا تجلس فيها السيقان
سلامها واحد ودعائها واحد
والسكن بعدها ليل وظلام
قبراً ليس به اصوات
ولا حريراً ولا أصواف
بابه حديد وفراشه تراب
اليوم من عليك يسلم
سلام لك منك
سَلم على نفسك
فأنت بعد اليوم تنسى
سلام
.......
سلام
بقلم
ابراهيم المغربي
تعليقات
إرسال تعليق