التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عشق منذ الصغر

 دندشه

(عشق منذ الصغر )


وقد كان كل امله ان يُلامس القمر

يعشق ويغرد ويتفاني في حبه منذ الصغر 

ناعمة اظافره لايقوى عذاباً في الحب غير مقتدر 


تتجلي له كل يوم هواجس تفزع قلبه 

وتُنتزع منه براءة ورغم صغره يقاوم دون ملل

فيتعلق بحبٍ ظنه 

ورغم عيوب محبوبه لايقبل فيه جدل

ويستيقظ علي وجع جديد

فظن ان قلبه قد قُتل 


ولأن قلبه لازال صغير 

فهناك متسع للمشاعر ليس بالقليل 

فتعلق بحبٍ اخر  لا يعنيه فيه 

الا انه جميل 

وصاحبنا في قلبه كسرة احسها فراغ 

وايضاً فياض بمشاعره ليس بخيل 

لم يدرك ان تعلقه بالجمال لا يعني حباً

فنصب لنفسه فخاً بالعواقب ثقيل 

فتركه جمال تعلق به الي حيث لارجعه

هو احب فعلاً لكنه لا يجيد اختياراً ولا التمثيل


فأُظلمت معظم دقات قلبه 

اخطأ في المرتين هذا اعتراف

فبدأ العقل ينضج شيئًا فشيئًا 

فشعر حينها باختلاف

اهو حب اتاني اتفق عليه القلب والعقل

علي تخوف سأل نفسه 

وعدلت دقات قلبه عن الانحراف

فاقترب وسأل مترقباً

جواباً لا يريد فيه التفاف

واتفقا علي موعد تشرق شمس علي ظلمات قلبه

لكن تباعدت عنه الاماكن ولم يحدث موعد 

ودقات قلبه صارت عجاف


(صغير ياولدي انت تعشق 

لكنها دروساً لعلك تستفاد)

فاطلق سراح قلبك من قيوده

لا جمالاً يدوم ولا تكن سخياً في مشاعرك

فان كُسر القلب لايُرمم ولايُعاد


محمد السيد


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال