أرومُ الهجـرَ............
أتـدري إنّـكَ مـا زلـتَ تنبـضُ
بقـلبـي كلـمــا لاحَ الصبــاحُ
فلا أقـوى على هجـرِ الليالي
لأنَّ الشـوقَ عـنـدي لا يُـبـاحُ
فديتُـكَ دلّنـي فالـروحُ تهـوى
علـى أهـدابِ عينـكَ تستـراحُ
تُعانـي مِن أنيـنٍ قـد ْشجـاها
وأيقـظهـا علـى زجـر ٍصيـاح ُ
تتـوقُ لنظرةٍ تُحيـي هـواهـا
وتغفـو لو تُلامسُهـا الـريـاحُ
لمـاذا عشقـُها عانى كثيـراً ؟
لكـون ِالطعن (قدْ فاقَ المزاحُ)
تريـدُ النـوءَ عنهـا دونَ همسٍ
فمَـا يعنـي لكَ ، هـذا النيـاحُ
تُخـبـّئُ صوتـكَ دونَ انفـعـالٍ
وترجـو ، أنْ يحالفـكَ النـجـاحُ
فـإن ْبـادرتَ تـرمقـُها بعطـف ٍ
وإلا ، قــدْ تُـهـيـمُ وتستـبـاحُ
فذا وجعي يشاركُني همومي
وهـذا الأمـر ُتجهـلـهُ الرمـاحُ
أرومُ الهجـرَ مـِن دونِ التّجـَني
لكـونِ البعض ،منهجه ُالنبـاحُ!!
بقلم/ محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/٨/٢٨
تعليقات
إرسال تعليق