التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أروم الهجر

 أرومُ الهجـرَ............

أتـدري إنّـكَ مـا زلـتَ تنبـضُ

بقـلبـي كلـمــا لاحَ الصبــاحُ


فلا أقـوى على هجـرِ الليالي

لأنَّ الشـوقَ عـنـدي لا يُـبـاحُ


فديتُـكَ دلّنـي فالـروحُ تهـوى

علـى أهـدابِ عينـكَ تستـراحُ


تُعانـي مِن أنيـنٍ قـد ْشجـاها

وأيقـظهـا علـى زجـر ٍصيـاح ُ


تتـوقُ لنظرةٍ تُحيـي هـواهـا

وتغفـو لو تُلامسُهـا الـريـاحُ


لمـاذا عشقـُها عانى كثيـراً ؟

لكـون ِالطعن (قدْ فاقَ المزاحُ)


تريـدُ النـوءَ عنهـا دونَ همسٍ

فمَـا يعنـي لكَ ، هـذا النيـاحُ


تُخـبـّئُ صوتـكَ دونَ انفـعـالٍ

وترجـو ، أنْ يحالفـكَ النـجـاحُ


فـإن ْبـادرتَ تـرمقـُها بعطـف ٍ

وإلا ، قــدْ تُـهـيـمُ وتستـبـاحُ


فذا وجعي يشاركُني همومي

وهـذا الأمـر ُتجهـلـهُ الرمـاحُ


أرومُ الهجـرَ مـِن دونِ التّجـَني

لكـونِ البعض ،منهجه ُالنبـاحُ!!

بقلم/ محمد جاسم الرشيد

٢٠٢١/٨/٢٨


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال