التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لوعة من بلادي

 لوعة من بلادي

عانيت فيك الهوى وجداً وأشـجانا

وما وجـــــدت لهــذا القلب سلوانا


يأبــــى عليَّ إذا حاولـــــته عـضةً

أستغـــــفر الله ما حـــاولت نسيانا


وإنـــــما عـــذلوني فـيك من حسد

فــــقلت أخــــدعهم زوراً وبهــتانا


نامـــــت عــيونهم لم يعلموا ولعي

يا ويــــحهم فــــلماذا عــذلهم كانا


يا هــلْ ترى لو بلوا ما قد بُليت به

إذاً لــــذاقوا مــــن الأشواق نيرانا


*******

قــــد ينفع العذل فيمن حبّه غرض

ويــــنفع اللـــــين بعد العذل أحيانا


داعي الجمال به رجسٌ وعاطـــفة

نــاريَّـــةٌ بُعِـــثِــتْ ما زال ظــــمآنا


رِداّ لـــــكل هــــوى جفّت بشاشـته

أرجاس أرض تـــرد الحـبّ حيرانا

*******

أيــــها الــسارد فـــي أحـــــلامــــه 

غافــــلا عــــن دمـعات الأشــــقياء


أيـــها الـــشارب مـــن مخــــــتلف

يـــبعث الدفء ويجري في الـدماء


أيــــها الآكـــل مــــما يـــــشـــتهي

حين عَـــزَّ القوت عــــند الفـــقراء


أيـــــها الــــلآبــــس مـــمّا راقــــه

جـــــيد الــــصوف ثـــــيابا وعــباء

 

حــــين عـــز الستر عن ذي حاجة

حائــــر الــــنظرة مكــــــتوم البكاء


أيـــــها الــــغافـــــل فــــي مرقـــده

أتــخــــيــلــت عـــناء الـــبؤســــاء

حسين فواز -- تبنين


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال