التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرحيل حكاية بلا صوت

 .................................الرحيل حكاية بلا صوت .......


تقرير المصير والرحيل 

صعب عندما  تتجرع مرارة الايام 

الرحيل حكاية من واقع مؤلم 

الرحيل من دوافع ضغوطات نفسية 

الرحيل حكاية بلا صوت 

اجل بلا صوت بلا تحية ولا وداع 

دون سلام دون كلام 

بعد  ان فاض كأس الحياة 

لم يعد هنالك استيعاب 

او مكان شاغر لكي يحتمل 

ما تبقى من ألم من شجن 

صعب تلك اللحظات الاليمة 

يعتزم الرحيل دون تقرير 

دون استئذان او مشورة 

فالقلب قد ارهقه الزمن 

زمن الكذب والغدر والخيانة 

ربما الابتعاد وسيلة للراحة

ربما الهروب من الجحيم 

من عذاب الضمير والتأنيب 

من كل ما يحيط به من دمار 

من سراب هذا العالم المخيف 

في جوفه الحقد والكراهية 

ربما لم يعد هنالك متسع للبقاء 

فهذا العالم غاب عنه الود والصفاء 

جحيم لا يطاق عقول خاوية 

انتهازيين انانيين استغلاليين 

لا فرق بين الحبيب ولا العدو 

كلهم اشباه بعضهم البعض 

فى نظري ماعدت افرق بينهم

فدقت ساعة الرحيل بكل هدوء 

الرحيل حكاية بلا صوت 

كاستخراج الروح من الجسد عند الموت 

لا صراخ ولا كلام ولا صوت 

غير تمتمات بين الشفاه 

ترتجف بسرعة غير مفهومة 

غير نظرات مودع يلتقتها بعينيه

بعض قطرات الدموع على خديه 

فى اخر اللحظات سكرات الموت 

تاركا ورائه عالم غريب وعجيب 


    قصيدة : الرحيل حكاية بلا صوت 

         لشاعر منير  صخيري 

          29/08/2021


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال