كيف
يا خوفًا يعتريني
ما هاج شوقٌ
بهدأتي وجنوني
العمر يمضي
فمتى تقر برؤياك عيني؟
والبعد ألف مساحةٍ
من خوف
فلا تراك عيوني
قلبي يبكيك كما صغيرٍ
بفرقة القلب الحنون
والروح تهفو باشتياق
أينما أنتِ تكوني
يا كنه روحي و هويتي
يا فرحة المحزونِ
أنت اشتعال و القلب ثلج
للفؤاد حياة
كالسر المصونِ
أفتش الروح
وذاكرتي مبعثرة
ففي كل ركن بالحنايا
تلوح لي
بعض شجوني
وخلف كل باب دقةٌ منك
وفي كل لمسة يداك
بكنهيَ المكنون
ما بال صمت بيننا
والهجر يرفضنا
وكنت عمري
فما شاء القلب كوني
فلكل شيء بيننا نبض
وكل همس بيننا يدعوني
ودمع عيني
من الفؤاد رسول
والشوق يزكي بيننا
لهيب ظنوني
الشمس تشرق بالأفق
أظنها أنت
فأمد كفي للسما فتخوني
بدى التمام أنت
و النجوم كظلك المقرون
أيمن فوزي
تعليقات
إرسال تعليق