التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تنافس

 /// تنافس ..


                        شعر : مصطفى الحاج حسين .


طلبتِ  السَّماءُ منِّي

مساعدتي

لنهضةِ النّجومِ 

ومنذُ ذلكَ الوقتِ وأنا مشغولٌ بترتيبِ الفضاءِ 

لا وقتَ عندي لمجاملةِ الصغارِ 

والرَّدِ على الضغائنِ الحقيرةِ 

تركتُ للأقزامِ المكائدَ 

ورُحتُ أقرأُ على النورِ قصائدي 

أخذَ الضَّوءُ ينمو 

والنّدى يتفتَّحُ 

والفجرُ يحدِّقُ في سطوعِ الكلماتِ 

مصيرُ الحاسدِ الزوالُ 

هذا ما قالتْهُ الشَّمسُ 

وهي تصفِّقُ لي بحفاوةٍ 

نهايةُ الخائنِ وخيمةٌ 

هَكذا كانَ يهتُفُ القمرُ 

وهو يلتقِطُ لي بعضَ الصَّورِ التَّذكاريَّةِ 

وقالتْ الرِّيحُ :

- سأنثُرُ أسماءَ مَنْ لا أسماءَ لهُمُ 

على أرضِ العدمِ 

وقهقَهَ البرقُ ونادى :

- لا تكترثْ برؤوسٍ تُشبِهُ أكياسَ القُمامةِ 

فأنتَ في العلياءِ 

لن تَشُمَّ رائحةَ العفنِ 

من حقِّ الصّغارِ أنْ يتوحَّدوا 

لمحاربتي

هكذا طبيعةُ البشرِ المشوَّهينَ 

لأنَّني باعتقادِهم 

سببٌ لشعورِهم 

بالدّونيَّةِ 

فما ذنبي

إن كنتُ أعظمَ  شأناً منهُمُ

وموهبةً...؟!!.


                         مصطفى الحاج حسين .

                                 إسطنبول


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رأيتك كما الخولة

 رأيتُكِ كما الخولة  هادي صابر عبيد  . هُدى رأيتُكِ كما الخولة بجفلتِها  نلتِ من البيضِ أبكار المها الحورا  . ما كُنتُ أعلمُ أن حُبُكِ سيقتلُني  وإن القلبَ بطرف العين قد أُسِرا  . يا ريمة القاعِ ترعى في خزائِمِها  أنتِ الجمال سبحان الذي صورا  . هادي صابر عبيد  سوريا / السويداء  .

#حرر لهفتي

حرر .. لهفتي واعتق شفاه الياسمين فـ لاشئ يبدد وحدة الليل سوى كلمات تباغتني وتكتبكِ تنوء بوجهي العابس عتمتي اكرهني او.. هاجر مع الطيور التي غادرت خطوط يدي وراحت ترفرف بلا امنيات مازلت احلم ومازال طيفك اطوف به  المدى فى ذورق الخيال     إقبال النشار

عدوي الحنون

 ¶عدوي الحنون¶ جائني مباغته لم يكن بالحسبان جائني على حين غفلة أستحوذ بسطوتهِ الفطرية افكاري، كالبحر كان... موجهُ هادئ لا  يوحي أنه سيباغتني على حين غفلة من قلبي،  كالموج العارم صار...  ارطمت بقلبي امواجه الهائجة ، جائني مشتاق ولمحت الشوق بعينه كان يبحث عني بين الزحام ... لم أكن املك ادنى خيال أن يكون هو الواقع ليس خيال  غريب هو أستملكني غريب هو بستطوتهِ على قلبي  لا أعلم كيف سأبحر في بحر هواه هادئ تارةً وتارةً اخرى يغرقني بأمواجهِ تمهل يا عدوي الحنون  اخاف الغرق فيكَ اخاف من سطوتكَ اخاف منكَ ... ولكنني لا اصد اقف في استعداد تام لمواجهة أي مباغتة منكَ قد توقعني اخاف ولا اتراجع ، تمهل ... تمهل يا عدوي الحنون فقد تملكني تناقض كل هذا الكون رغبة اليك ... وهروب من الوقوع فيكَ يا عدوي المبتسم، يا عدوي الذي لا يريد أذيتي عدوي الذي يريد الاحتلال، ولا يريد القتال  #كتاباتي_نور  #همس