التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يعتمد للنقاش

 (( يعتمد للنقاش ))


(( أينَ الضادُ ))


لما إيميلك بالاسم الأجنبي

وتقول أفتخر إني عربي

ما مكانة أحرف الضاد عندك

تنكرها بدون أي سبب

لا أرى في هذا الاجتهاد

سوى خداع وتبعية للغرب

لنعود للماضي نتذكر شعراءَها

أسماؤهم  بالضاد عنوان الكتب

عمالقة لهم معلقات شعرًا

أغنت التاريخ بالشعر والأدب

أحرفهم الضاد وليس سواها

ركيزة البوح بكل الجوانب

يا من غفلتم تاريخ أمجادكم

متوهمين بحضارة النفاق والكذب

حضارة اجتهدت بقتلنا ودمارنا

وأمعنت فينا النواح والندب

عار وذل ما نحن نمتهنه

نبدل الضاد ونحمل الذنب

يا شعراءَنا الأفاضل أنتم قدوة

تحق عليكم الملامة والعتب

اهتدوا بالله والأنبياء والرسل

كتاب الله أحرفه بالعربي

أين نحن من ماضٍ

تألق الضاد للعلياء والسحب

أبأيدينا نطمس تاريخ أجدادنا

وننعي الضاد ونمعن الخطب

لا والله ما باحت أقلامكم خيرًا

وأسماؤكم بالأجنبي يغوص للركب

كمن تعرى وخلع ثيابه

وأنزل من على كتفيه الرتب

يستجدي الحياة والوجود ذليلآ

يعيشها متواكلآ ولهوآ ولعب

عهدًا سأحفظ الضاد بدمي

مادمت إلى العروبة منتسب


بدر شحود

سوريا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال