غدر الأحبة
إني لثمت الورد والأزهار
والوجد فاض بأدمعي مدرارا
صدق بأني بلاهواك ضعيفة
والله يعلم كم أعاني دمارا
ماكنت أرضى بالمودة غيركم
غدا حطاماً خافقي ودمارا
الشوق يفترس الفؤاد بنصلة
ويشرد الأحلام والأوتارا
جاد الفؤاد كي تطيب مودتي
وأصون فيك الحب والأسرارا
غافلتني وهجرت دون تعطف
ونسيت قلباً في رباك إحتارا
حتى الحروف الناعسات تمردت
ماعاد يروي نهرُها الأفكارا
وأتوه شاردة وأاسف حيلة
فالحزن كان لأدمعي أحبارا
من لهفتي قلبي لأمرك طائعأ
واقمت لغدرك ألف جدارا
ولقد سكنت القلب في نبضاته
وجعلت منك لأنتي ستارا
......ميادة أحمد.حسين..
تعليقات
إرسال تعليق