مابال قلبك إذ أبصرته صدحا
وأعلن البشر فى الآفاق والفرحا
هذا الغزال الذى كالبدر طلعته
لم تجزه إن أطلت الشعر والمُلَحا
لقد بدا من بعيد وابتسامته
قد أصدرت ألقا فى الجو مابرحا
وأحدثت قلقا فى قلب عاذلنا
فلم يجد غير بعض اللوم مقترحا
إنى أحيِّى غزالى ليس يخلف لى
وعدا فقمت له بالشعر ممتدحا
لو كان يعلم مافى القلب أبدلنى
بالشوق دوما لقاء كلما سنحا
هذا الذى فى خيالى عشت أصحبه
ماضره لو باصطحابى دائما سمحا
...........................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
تعليقات
إرسال تعليق