التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شبل الجزائر

 شبل الجزائر 

..................

شغلت فؤادي و انزوت في ركنه 

تلك الجميلة عبلتي 


حكمت بحكم فاصل موته 

برحيل روحي مهجتي 

 

قالت هنا 

يحلو البقاء بساحتي 


يا سيدي 


إني رأيتك عمدة 

يغزو لتعلو رايتي


زمن الخيانة و الدياثة قد نما 

في الغرب كلب جائر 

غذى العدى 

ثم ارتدى 

ثوب الحثالة و اقتدى 


ظن اللئيم بأنك مثلى الدمى 

تنساق دوما لا تر صوب الردى 

لكنك فحل علا 

إبن الجزائر عن هدى 


ياصاحبي 

اليوم يوم مزارع 

نضجت ثمار حقوله 

أشبالنا وسط الوغى 

و الكل يعلم أننا 

للسلم نسعى و دائما

 نحن العروبة 

باباها


نبني الرجال نصونها 


عرض جديد همنا 

لن يعلم حتى الخبير قيامنا 


في كل شبر شبلنا 

بالحزم يحيى مثابر 

قد لقن 

زمن الزعيم

ملوكه 

درسا جدا 


يا صاحبي 


قالت كلاما هزني 

زرع بذور الصحوة في داخلي 

أقسمت أني مثلك 

لن أبخل 

فالأرض حقا عبلتي 

عرض الرجال حرمتي


اليوم يوم مزارع 

نضجت ثمار حقوله 

لن نكتفي 

بالفوز في أرض رضت 

أن ترضخ  كالإمعة 

أن تقبل

بيع المدينة قدسنا 


نحن لها 

لن نركع

أبدا نخون الأمة 

 لن نرغب  بهزيمة من خلفها 

راع طغى 

أسبابها 

فك لرابط وصلنا 


ظن اللئيم بأنك مثل الدمى 

تنساق دوما لا تر صوب الردى 

لكنك فحل علا 

إبن الجزائر عن هدى 

...................................

بقلم وليد سترالرحمان


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال