التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هيامي في دنى الأحلام

 - هيامي في دنى الأحلام

--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

الروحَ مذابة في غمرة الهوى والفؤاد خفاق والثغر ظامئ

جعل  الشوقُ ينمحي من نفسي الأسيرة التى تنوء بأعباءٍ جسام كنيران لم تبقِ غير قتام أسود حالكاً  تحت ستر الظلام فيكفي  نجومَ الليل ضياءك فاني أرى الليل أضحى بنار هيامي..فإذا ما  رفَّ جفنك رفرفت روحي وتاقت للحظٍ منك  نار ضرام في نفسي-فانت  البدر كاملة يمشى الظلُّ في ضوء البدور أمامك وما أنت إلا نور منزهاً عموداً ضياءً بين سرب غمام..دعينا من الواشين مهما تقوّلوا او تحدثوا 

فانهم رهطٍ من الحسَّاد غير نيام وان كانت نجوم الليل وكواكبه  بعض حواسدي عليك غيارى لم يطقن غرامي

[v] إني ..أزف إليك الشوق روحاً مرفرفاً واقول لك ..على قربنا حتى العيون إليك  ظوامي فيا حبذا الشذا منك ما استطال مقامي  بخافقك يا حبي روى الزهر وأناملك فيها الفجر  صب سنا  شعاعه وأفرغ الشوق فيها  نشوة جام  بها إيماءة الحب يدبُّ بها  دبيبُ الروح بين عظامي جعل كواكبُ الليل تتهامس سراعَ الخطى نحو المغيب روامي..حتما حبيبتي انه لقاء خيالي في غضون منام وأنا كالطيف في دنيا الحقيقة هائمٌ فكيف هيامي في دنى الأحلام !


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....