التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شكوى

 تظاهرت انني مرتاح مايوم اشتكي حالي 

واضحك وابتسم عادي ولاتغلبني الاحزان


من ابسر ضحكتي طنن وفكر انني سالي 

وقال هنيت لك يافهد اشوفك مفتهن فرحان


وعيني تخفي الدمعه وراها التالي التالي 

وصدري قد ملاه الضيق يشعل داخلي بركان


واكتب كل ما اعانيه.  في  صفحه  بجوالي 

واحس ان الوجع ابداع وانا للجروح عنوان 


اعبر في بيوت الشعر جمرة زادت اشعالي. 

بتحرقني من الداخل واشرحها في القيفان


واتحدى بشر قد عاش وقلبه فاضياً خالي 

من الاحزان او من هم ابد مايوم هو زعلان 


حملت الجور من صغري ودايم شلت الاثقالي 

وشاب الشعر في راسي من الضيقه من الطنان 


هموم واحزان اخفيها واساير وضعي الحالي 

واجراحي بتحرقني وتشعل مثلما النيران 


ولي في التجربه دستور وهامه قدرها عالي

ولي قاموس في الدنيا عليه امشي ولو غلطان


ومن.  حاول  يحطمني  وحاول  يوم  انزالي 

من القمه  من المنبر  اكيد  بايصبح الخسران 


ولايوم اشتكي للناس بحاجه في وسط بالي 

واشكي  بس  للخالق  لربي هو عظيم الشان 


وغير الله مابش حد لضيقي والهموم جالي .

يفرجها   علا  من  ضاق  حاله  عبده  الانسان 


📝📝الشاعر فهد غازي السياغي

شاعر صنعاء


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال