التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنصفني بحبٍّ

 أنصِفني بِحبٍّ

كلمات: جمال خليفة


عـهِـدتُ إلـيـكَ قلـبـي فـأنـصِفـهُ ..

وكُـن لـهُ ومعهُ عـاشِقـاً وخلـيـلا

وكُـن لـهُ كـالــنـدى كُــلَّ صـبـاحٍ ..

يُـعـانِـقُ الـوردَ سعـيـداً خـجـولا

فأنتَ الحبيبُ، ومنـكَ لا مهـرَبٌ ..

لأنَّــكَ راقِـيَ الإحـسـاسِ نـبـيـلا

تتحدَّثُ عنكَ الدروبُ بكـلِّ خيرٍ ..

كأنَّـكَ مِن دَوحَـةِ الـنبلاءِ سلـيلا

زانـتكَ أجمـلُ الصفاتِ وأروعُـها ..

وباتَ أمثالُكَ في العالَمينَ قلـيلا

فـيا حـبيباً سعَـيتُ يـومـاً لـوُدِّهِ ..

كَـسعيِ الـمريضِ للطبيبِ علـيلا

أنـصِـفـني بـحُـبٍّ نـدِيٍّ بـلـسـمـاً ..

يكـونُ لحـيـاتي رفـيـقـاً ودلـيـلا

يُـشعِـرُني بـطعـمِ الـهَـوى عَـذبـاً ..

وفي أحـلامي رقـيـقـاً وجـمـيـلا

أشـعُـرُ بـقـربـكَ كما الـعـاشقَـيّْنِ ..

تأسرُني بدفـئِكَ وحـنانِكَ طويلا

وأشعرُ بـكَ تُـداعبُ شِفاهي ليلاً ..

فأستيقِـظُ ولا أرى أثـرَ الـتَّقـبيلا

أتـمـنى أن تـكـونَ رفـيـقَ دربـي ..

وأجِد معكَ الـهناءَ نبعـاً سلسبيلا

فـأفـرِح قلـبي بـحُـبٍّ منكَ رائِـعٍ ..

يكـونُ هـنـاهُ، ولـلسعادةِ سـبـيلا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....