سمراء في دجى الليل أقبلت
فقلت لها تبسمي
ودع البدر الذي توارى خلف
شفاهك ينجلي
فتدلعت وتدللت وأخذت معها
قلبي الملوع
وقالت لي أمغرم أنت يافتى
قتلت نعم ومبتلي
فقهقهت من أثر الكلام كأنها سحابا
يراقص شغاف قلبي فقلت لها
يا سحاب أمطري
من بين شفتيك رضابا يلهب الروح
ويزلزل خافقي
وعلى أوتار الوتين بلحن الغرام
يضرب
فرمقتني بطرف عينها وكأنها سهام
أرادت بها مقتلي
وقالت لي يافتى سجل بدفاتر العشاق
اسمك
صريع الحسان
برمش عين أكحل .
معن أبو أمير
تعليقات
إرسال تعليق