حزين ! أنت
،،،
حزين أنت والوطن
مثلك حزين
ولك ما بين عين ( وعين )
ألف ! عين
كلها تحكي عن مواجعنا
فالى متى والى ! أين
في كل ساعة لنا ! حكاية
وفي كل حكاية جمر
لجين
تعيش الناس عمرا ! زاخرا
ونحن سرابنا لا لا
باليدين
كيف أداوي جرحك ! المقدود
ونحن خلقنا من ماء
وطين
قصتنا طالت وعدت ألف ! ليلة
فلا من شهريار ولا
من !!! حنين
قبس التآريخ يحكي عن ! بطولتنا
واليوم جوادنا غارق
للركبتين
كان العراق لنا عراق
ونهرين جند كما
الشفتين
قبلتك صبحا كنت ألوذ ! به
فأين ألوذ اليوم فهل
من !!! راحتين
أنت مثلي والعراق ك مثلنا
عض النواجز مقيد
معصمين
جفف الدمع الذي أحرق
مهجتي
فلا تعود لنا حتى نعود
الى ( لله )
ونحسن الطاعات بدل ! الطاعة
طاعتين
فإنا بالجهالة قد غرقنا
وكأن واحدنا معصوم في
العينين
،،،
تحياتي ، د
أدم أدم
تعليقات
إرسال تعليق