التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سكون الليل

 🌃🌃🌃🌙🌙سكون الليل🌙🌙 🌃🌃🌃


💖💖وانين الذكريات 


في سكون الليل. وغسق الدجى.... 

يرحل أنين الذكريات...

إلى الزمن البعيد والقريب... 

وتحلق الاشواق كالطير.... 

بالصمت الرهيب.....أتساءل؟؟ . 

هل تتعافى العيون... 

من الدمع الكئيب...؟؟؟ 

او تبقى تذرف الدمع.... 

في الزمن العجيب... 

ام تكتب على أوتار العمر... 

شذى في سما الكون... 

يقول للشمس لا تغيب... 

ويعافيك النهر الا من مجيب...؟؟؟ 

والسكون لا يهدأ ولكن القلب... 

يبكي دون رقيب... 

الا ايها العمر ما بالك....تشدو... 

بشدوك الحزين.... 

قد اوٌدِعك عما قريب... 

واجوب الصحراء....وانا أنين... 

وانادي أين أنت ايها الحبيب....؟؟ 

فتتماثل أمامي ضحكات الزمن الكئيب.. 

الا ايها العمر كفاك تعبث... 

بمشاعري وتقول لي... 

هذه الدنيا ايه... نصيب!!! .... 

آه... .اضحت الحياة لعبة... 

واللاعب فيها.. أواه.. هو الكرة.... 

ترمى على الأرض.... الرطيب... 

وتتمشى مع التيار تغدو... 

في لفحات.... اللهيب... 

في لجة الزمن العجيب... 

. جفاني النوم عيوني... وقلت... 

للسكون هل من مجيب...؟؟؟ 

عفت الديار ولم يبقى... 

الا الرسم ورائحة الطيب..... 

الا ايها الراحل عني... كان بالأمس القريب.... 

اني اقريء السلام فحالي.... 

لا يسر ايها الحبيب...

والأرض جفت وغدا الزرع الخصيب... 

فالضحكة غدت وفارقتني.... 

واسألها أين أنت؟؟؟ فلا تجيب... 

بكيت بصمت الزمان بكاء الاحرار.... 

فكان ليس بكاءا بل نحيب.... 

لكن بكائي... كان أقوى من جمر اللهيب...

و يشدني الشوق والحنين لكن لا مجيب..

هذا الزمان يمضي.... وليس عليه عجيب... 

لكن من يعرف أسرار الكون  هو اللبيب....

لكن من يعرف أسرار الكون قد يكون مصيب!!! 


بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال