*** ُيعَب علي ***
أيُّها
السيِّدُ الكبيرُ ..
الكبيرُ جدَّاً ..
لا تَهَبْ أنوثَتي ..
و تفاصيلَ جسدي ..
فأنا مُذْ ولدتُ
امرأةٌ ..
وسأموتُ
امرأةً ..
وأنتَ .. أنتَ
وحدَكَ السيِّدُ
وقضيَّةُ حبِّي الكُبرى ..
هلْ
يسكُبُ العطرُ
دونَكَ حرفي ...؟
هلْ
تخلدُ للنَّومِ
دونَكَ عيوني ...؟
وهلْ
يطيبُ الشِّعرُ
دونَكَ في دفاتري ...؟
أنتَ وحدَكَ
سيِّدُ الكلامُ
الأوَّلُ والأخيرُ ...
وأنتَ صاحبُ
الحُبِّ عندي
وكلُّ معنى جميلٍ ...
***
أحرقُ
دفاتري
أوراقي ..
دَعْني
أكُنْ بلا عُنوانٍ
وأحرفاً
يمزِّقُها النِّسيانُ ...
مَنْ
قالَ : إنَّ للحُبِّ
لغةً لا يمحوها الزَّمانُ ..
مَنْ
قالَ : إنَّ للعشقِ
حينَ نحبُّ
ألفَ لسانٍ ولسانٍ ...
أنا عاشقةٌ
مُذْ وعيتُ
أنِّي مُصنَّفةٌ إنسانةً ..
فلم يُعَبْ عليَّ ..
بوحُ القلبِ للقلبِ
وكتابةُ الحرفِ
رسائلُ حنانٍ ....
...30 - 1 - 2022....
✍️ إسماعيل الرباطي ...
تعليقات
إرسال تعليق