منتهى أملي
أتيت ُإليكِ في عَجَل
لأنّكِ منتهى أملي
أما تعفينَ فاتنتي
عن الأخطاء والزَلل
وقد أقبلتُ معتذراً
عن التقصير والكسل
وجئتُ إليكِ مجتهداً
بما أخلصتُ في عملي
ولا أُخفي إذا نطقَتْ
حروفي عن مدى وجلي
وما عانيتُ في زمني
من الأرزاء والعلل
أما يكفي مُعذّبتي
لما أعطيتِ من مُهَل
متى ألقاكِ سيّدتي
أُمتّعُ بالسنا مُقَلي
بوصلٍ حيثُ مسكننا
بعيشٍ وارف الظُلَل
فكمْ أعطيتِ من منَحٍ
وكم أوضحتِ من سُبل
وكم تمضينَ زاهيةً
لنا في أفخر الحلل
لذا سطّرتُ قافيتي
وقد أسهبتُ في غزلي
رشفتُ خمورَ مُلهمتي
إلى أن عدتُ كالثَمِل
فلا صحوٌ يُفَرّقنا
ولو يدنو به أجلي
سيروي عن محبّتنا
دعاةَ الحبّ للأزل ُُ
وفيق رجب. أبو حمزة
تعليقات
إرسال تعليق