التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لمن يحق

 لمن يحق....

( رسالة نثر تعبيري ايقاعية)

بقلم ..مرقص إقلاديوس

.......

هناك من تقابله و تحترمه ،  لأنه محترم.

و هناك من تقابله  و تحترمه ، لأنك محترم.

           (مقولة معروفة)

....

الإحترام ليس رفاهة.

لكنه واجب على كل بشري ..تجاه كل البشر.

مهما اختلفت المفاهيم، و تفاوتت القدرات .

مهما اختلفت الأنساب،

و زادت أو قلت الممتلكات.

....

الإحترام للإنسان.

....

الإنسان الذي و إن اختلفنا حوله.

ميزه الله بأن أحسن تقويم خلقته.

و ميزه بأن يعرفه و يعبده.

و يصير إسمه للسانه و عقله و قلبه تسبيحته.

....

الإنسان بعقله صنع حضارات.

و إن يقسو قلبه و يشن حروبا تؤدي إلي ويلات.

حقا ابتعد بروحه عمن أعطاه روحه.

و تباعدت بينه و بين خالقه المسافات.

صارت خطاياه و أخطاءه حواجز تفصله عنه،

لأنه يتمسك بالدنيا الفانية و يدمن الشهوات...

...

لكنه لازال يعيش و يبدع.

و يوما سيعود إنسانا.

كما يريده الله أن يكون.

( على المستوى الفردي)

( نأمل سريعا سريعا)

فقد أعطاه الله الدنيا .

و أعطاه أيضا أن يفكر في الأخرويات.

      ملاح بحور الحكمة

      مرقص أقلاديوس


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال