لحظةُ إعدامِ الوردة
****************بقلمي
(بداية)
ومِنْ رحِمِ الأرضِ
قد أنبتني اللهُ نباتاً
زكياً عَطِرَا
أحبُّ النورَ وهذي الطيورَ
وأرقص فرحاً أباهي المطرا
تداعبني نسماتُ الصباحِ
معاً نرسمُ الحلمَ سطراً سطرا
وهذا الندي..
هو دمُّ الحياةِ
تراهُ على خدي يقطرُ قطرا....
(خاتمة)
وفي لحظةِ القطفِ
أصرخُ أسفاً
ماذا جنيتُ لأعدمَ قطفا
فمَنْ للضياءِ ومن للنسائمِ
من سيغني مع الطيرِ ترفا
في لحظةِ القطفِ تشخصُ عيني
أخافُ الذبولَ فأموتُ خوفا ..
بقلمي
أحمد بخيت سرحان
صعيد مصر
تعليقات
إرسال تعليق