كم للأحبة من مصاب جليلُ
أضحى له فيني أسى و عويلُ
و لكم عرفت من الحياة مواجعا
و متاعبا و جميعهن قليلُ
هانت علي في الكون كل خسارةٌ
و عفى لديّ كل حمل ثقيلُ
إلا دموعك أن يراها ناظري
يوما علي الخد الجميل تسيلُ
كفي الدموع فما لروحك غربةٌ
هذا لها قلبي أخا وخليلُ
عيناكِ غاليتا عليّ و دمعُها
أغلى و ما للغاليين بديلُ
عضي على وجه الأسى و تبسمي
يبدو الصباحُ إذا أبتسمتِ جميلُ
و ضعي حنين الإغتراب فأن لك
وطنٌ بقلبي والعطاء جزيلُ
فلتسكني فيه بكل سكينةٍ
و ظروفِ سِعْدٌ ما لهن رحيلُ
علي المرح
تعليقات
إرسال تعليق