التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ها جئت أبحثُ في عينيك

 هاجئتُ أبحثُ  في عينيكِ عن عَبَقِي 

عن نشوةِ الحبِّ عن دربي ومنطلقي 


وأكتبُ الشعرَ في خديك مبتهلاً

لعلَّهُ الحسن  يهديني إلى طُرقي


يا نجمةَ الأفقِ يا شمسي وياقمري

يا بسمةَ الفجرِ يا عصفورة الفلقِ


هيا أعدِّي لنا في الدار متكئاً

إنِّي سأطرقُ باب الدار في الغَسقِ


قالت أتدري عيون  الناس ترمقنا

فقلتُ خلَّي عيونَ الناس للحَرَقِ


مَنْ حبَّ مثلكِ يا حسناءُ ما وَهَنَتْ

منهُ العظامُ ولن يخشى من الغرقِ


فالروحُ مُذْ عَرَفَتْ لحظيك سيدتي  

ذابت من الشوق لم تنهض ولم تُفقِ


فكيف أنسى غرامي فيك  فاتنتي 

وأنت والله نور القلب والحَدقِ


أم كيف يهدأ نبضي عنك حورِيَتِي

يا بلسمَ العشقِ ترياقي ويا ألقي


كأن بالحسنِِ  من نورٍ خُلقتِ لنا

وكافَّةُ الخلقِ مخلوقون من علقِ


سبحانهُ الله إذ سوَّاك زَهرِيَةً

كأنَّ خديكِ لونُ الشمسِ والشفقِ


حارت حروفي على ماكان من صددٍ

وقرّح الدمعُ  أجفاني على ورقي


  🌺عبدالله الصامت 🌺


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حدثوا القيصر

 ------    حدٍثوا القيصر عني...!     ------- حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه...كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي.... ............................. حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن ألاف البسطاء من تدثّر بالمرتب منه فرش وغطاء وأمتيازات ضعيفة لا تدرّج...لا إرتقاء مهما زاد في العطاء هكذا هي الوظيفة.... حدٍثوا القيصر عنٍي... .............................  حدٍثوا القيصر عنٍي... وعن نقابة...وهواها ربما المنصب غواها بعد أن كانت شريفة واليوم قد بان عراها بمؤجر إحتواها لتدافع...بقرارات ضعيفة حدٍثوا القيصر عنٍي... ......................... حدٍثوا القيصر عني... وعن مُرابط في الوظيفة بالجهد يفتك رغيفه حسدوه كيف يتعب قاوموه في المرتب وأياديه النظيفة ليس غير الستر يرغب وبنوك فيه تنهب بأداآت عنيفة... حدٍثوا القيصر عنٍي...                                الهادي عباس- تونس

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

عيد الأب

 بعيد الأب أنا وإختي صغار لمّا الموت أخذ  بيي لبعيد مشوار  رفاقي صغار بالمدرسة ينادوا بابا وأنا واقف محتار بفرصةالإسبوع كل بي ياخذ ولادو معه لبعيد مشوار يخطر ببالي ليش الموت لبعيد أخذ بيي بهاك النهار حسّ أعصابي تعبت ودموعي نزلت و بحالة إنهيار من المدرسة الكل فلّوا باقي معي إختياره وإختيار يا مشوار الموت  ريتك أخذتني معك شو كان صار في نهار إجت عالمدرسة  ست عايشة ببلادالإنتشار قامتها طويلة شقرا بثيابها وبمشيتها بتلفت الأنظار و تدور حولنا توزع هدايا وقفت حد فتى وجها دار وشهقت بالبكي وبكينا وصرخت وقالت الزمن غدّار قالت هذا إبني  حبيبي والده جابو لهون حجته ختيار الفتى يبكي تبلكم بطل يعرف يحكي وجّهو للسّت دار الفتى انا إمي توفت قال والدي وهيك شاءت الأقدار فتحت جزدانهاوشالت شويت وراق وصورتين صغار هوذي صورك يا إبني بعدون معي من سنين  تذكار ع قفاهم مكتوب إسمك ورقم سجّلك وختم مختار تعا تضمك و شمك  حسّيت بقلبي بعاصفة بإعصار الفتى تغير مجرى حياتو وقلت معقول الموت مشوار و من يومها لعودة والدي من الموت أنابحالة إنتظار الشاعر سمير شيّا....