هاجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن عَبَقِي
عن نشوةِ الحبِّ عن دربي ومنطلقي
وأكتبُ الشعرَ في خديك مبتهلاً
لعلَّهُ الحسن يهديني إلى طُرقي
يا نجمةَ الأفقِ يا شمسي وياقمري
يا بسمةَ الفجرِ يا عصفورة الفلقِ
هيا أعدِّي لنا في الدار متكئاً
إنِّي سأطرقُ باب الدار في الغَسقِ
قالت أتدري عيون الناس ترمقنا
فقلتُ خلَّي عيونَ الناس للحَرَقِ
مَنْ حبَّ مثلكِ يا حسناءُ ما وَهَنَتْ
منهُ العظامُ ولن يخشى من الغرقِ
فالروحُ مُذْ عَرَفَتْ لحظيك سيدتي
ذابت من الشوق لم تنهض ولم تُفقِ
فكيف أنسى غرامي فيك فاتنتي
وأنت والله نور القلب والحَدقِ
أم كيف يهدأ نبضي عنك حورِيَتِي
يا بلسمَ العشقِ ترياقي ويا ألقي
كأن بالحسنِِ من نورٍ خُلقتِ لنا
وكافَّةُ الخلقِ مخلوقون من علقِ
سبحانهُ الله إذ سوَّاك زَهرِيَةً
كأنَّ خديكِ لونُ الشمسِ والشفقِ
حارت حروفي على ماكان من صددٍ
وقرّح الدمعُ أجفاني على ورقي
🌺عبدالله الصامت 🌺
تعليقات
إرسال تعليق