التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أفقت من غفلتي

 (أفقت من غفلتي)....


    بقلمي ((منى شحاتة))

جمهورية مصر العربية


     مشيت بخطى واثقة أختال وأزهو بنفسي...

  

     فرأني هكذا جن جنونه وكادت روحه تزهق من عزم زفراته.....


     بنظرة شوق متلهف من عينيه لعيني....


     ألهبت بالحشا قلبه فزاد من آناته....


     نادني بصوت عالي مرتفع أيا حبيبتي ومنيتي....


     فنظرت إليه بنظرة غضب رافضة ملاقاته....

  

     فتبسم لي قائلا ياشمس الضحى

 المشرق ..ألا لي حننتي ....


     فسكت ولم أجب وكأني في سبات... وأغمضت عيني حتي لا تراه....


     فتذكرت كل مامضى وكل حديث له بل وبكل حرف بكل كلماته.....


     فدنا مني وأقترب رغماً عني وجذبني لقلبه فسمعت دقاته.....


     وشعرت وكأن نارا داخلي تشتعل وتكاد تحرقه بين جنباته....


     فأعرضت عنه رافضه له أصرخ من شدة غضبي....


     وقلت يامن كنت  حبيبي ونذرت لك الروح ...لقد صحوت وافقت من غفلتي..فزادت بي صرخاتي.....


     قائلة يامن كانت تهفو إليه الروح بين خلجاتي.....


     يامن جعلتك دعوتي في نفلي وصلاتي.....


     فأبكاني وأسقط دمعي قطراتي....


     أبتعد وأرحل لاأريدك مره أخرى في حياتي....


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طاب النسك

 طابَ النّسكُ وللقيامِ عزيمةٌ،  الخيطُ الأبيضُ مسكُه. ولقدومِ اللَّيلِ تترطَّبُ شفاهُ الدُّعاءِ بانَّ النِّصفَ لشطرِه الثَّاني، والعيدُ على مضاربِ التَّتمَّة. العراق: نعمه العزاوي.

ياأمة بدر

 يا أمة بدر متی النصر...؟ هذا محرم و سيحل صفر طال...ليلک يا أمتي متی الفجر... ؟ يا أمة اقرأ يا أمة القلم نفد المداد يا أمتي و جف الحبر... مصطفی زعبوب

ظمأ القلوب

 أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله... من قصيدتي... ...ظمأ القلوب...  يافاتنَ الأرواحِ أطِف علينا بالأقداحِ...                           واسقِنا من خمورِ اللمى لذيذ الراحِ... يافاتنَ الأرواحِ هات الأحاديث عن                                   مريمٍ                              إنَّ أحاديث الهوى تجودُ بالإنشراحِ... هلهلتُ بذكرِ الحبيب وقلبي مُدنِفٌ...                            والحبيبُ مُنشغِلٌ مابينَ لَهوٍ ومزاحِ... يميسُ أدعج العينينِ في كعبةِ الحُسنِ...                            يَصّبُ الفُتاتَ باقات نرجسٍ بالأرداحِ... مازِلتُ أخلع في الليالي مَاذي خموركِ...                       حتى بدتْ ظبيتي تَهرعُ مُنقبةً بالوشاحِ... قهوةٌ في الكأسِ والعَطّار سَاقيها...                     شَربناها عقيقاً فأثملتْ بالعِشقِ كُل صاحِ... و مُنمنماتٍ أقبلنَ من هِيتٍ يتمايلنَ...                   كأميسٍ أهيَفٍ يَختالُ في روضةِ الصباحِ... ومريم بزغتْ كالمها في روابيها...                     تُبدي أسبابَ الهوى مابينَ سِّرٍ وإفصاحِ... فائِحة العبير بدرتْ في إحجَامِها...                     تمزجُ فرط ال