مهما استرخت تلك الغيمة السوداء في سمائنا،
تمددت أجنحة الغياهب في الأفق،
فحجبت الفرحة عن عيون الشمس...
مهما خذلتنا دروب الوفاء،
و غفونا بكهوف الضياع
فلبثنا أعواما و أعواما
ننام على الحصى،
توجعنا رائحة المنفى...
مهما طرنا على جناح المجاز،
و سكنتنا الأساطير،
ومشينا فوق الغمام
نعبر جسر التمني،
تبقى آمالنا معلقة بخيوط الفجر،
لتنسج لنا فوق رؤوس المآذن،
و على جباه المساجد،
ثوبا من منابع الهدى،
طاهرا كالندى،
يفسح لنا المدى.
يرسم الضحكة على الشفاه
كقصيدة شعر مقفى،
فتضحك الشمس في السماء،
تمنح للأمان رؤيا و معنى.
يخضر الربيع في ربانا.
تنتشي اخضرارا قلوبنا،
فنعود على قيد الحياة.
نلملم ما بعثرته الرياح.
نبتكر سلاحا للآلام.
ننشد نشيد السلام،
و ننسى ما ضاع منا من أعوام.
...سعاد جطيط...
تبارك الله ماشاء الله كلمات روعة وممتعة مزيدا من التألق عزيزتي
ردحذفتبارك الله خالتو كلمات رائعة
ردحذفممتازة ماشاء الله ارجو لك النجاح الدائم
ردحذفأتمنى لك التقدم المستمر
بالتوفيق دمتي تالقا
ردحذف